أعلنت دمشق الأحد، بحسب الإعلام الرسمي السوري، تصدي دفاعاتها الجوية لـ"عدوان إسرائيلي" استهدف المنطقة الجنوبية، ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية، وتمنعه من تحقيق أهدافه"، من دون إضافة المزيد من التفاصيل. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "المنطقة المستهدفة تقع جنوب دمشق قرب منطقة الكسوة، التي استهدفت مرات عدة في السابق"، وأضاف أن في المنطقة "مستودعات أسلحة لحزب الله ومقاتلين إيرانيين، إلا أنه لم يتم التأكد بعد ما اذا كانت تعرضت للقصف". ومنذ بدء النزاع في سورية في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكريّة للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيّين في سورية، كان آخرها في الـ12 من الشهر الحالي في مطار دمشق الدولي. كما أعلن الجيش الاسرائيلي الاحد أن صاروخا اطلق من سورية تم اعتراضه في الجزء المحتل من مرتفعات الجولان بعد وقت قصير من الاعلان عن غارات اسرائيلية في سورية، وقال الجيش في بيان "اعترضت منظومة الدفاع الجوي القبة الحديدة صاروخا أطلق باتجاه شمال هضبة الجولان"، وأوضح متحدث عسكري ان الصاروخ اطلق من سورية. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان انفجار وقع في دمشق صباح الأحد اسفر عن سقوط قتلى وجرحى، ولم يتمكن من تحديد الحصيلة، وقال المرصد إن "الانفجار الكبير وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق، إلا أنه ليس واضحاً ما اذا كان ناتجاً عن عبوة ناسفة أو تفجير انتحاري"، مشيراً إلى أنه أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار. الى ذلك لقي خمسة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 20 آخرين في انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة للنقل في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية إن "انفجارين وقعا صباح الأحد في مدينة عفرين بريف حلب الأول استهدف حافلة ركاب قتل خلاله خمسة اشخاص على الأقل وأصيب حوالي 20 آخرين بجروح قرب دار كاوا وسط المدينة"، وأكد المصدر أن "قوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش السوري الحر والجيش التركي قامت بتفجير عبوة ناسفة بعد أكتشافها في حافلة ركاب أخرى قرب جسر السرايا وسط المدينة بعد إنزال الركاب منها دون وقوع أي إصابات".
مشاركة :