التحالف يقصف 7 مرافق عسكرية للحوثيين بصنعاء ويدمر مخازن drone

  • 1/21/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شددت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، على أنها لن تسمح لميليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية بامتلاك قدرات نوعية تهدد الأمن الإقليمي والدولي، مؤكدة أن عملية الاستهداف التي نفذت مساء السبت لتدمير أهداف عسكرية مشروعة لقدرات الطائرات بدون طيار في 7 مرافق عسكرية مساندة تقع في أماكن متفرقة بصنعاء، تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة كافة لحماية المدنيين وتجنيبهم الأضرار الجانبية. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي بمقر نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس. عملية استخباراتية أوضح العقيد تركي المالكي أن العملية العسكرية التي نفذت جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة، تم خلالها رصد ومراقبة نشاطات الميليشيا الحوثية وتحركات عناصرها، وكذلك منظومة الاتصالات وأماكن تواجد الخبراء الأجانب. والحوثيون اتخذوا من هذه المواقع أماكن للتصنيع والدراسات التحليلية، وتخبئة منصات إطلاق هذه الطائرات، كما حاولوا استخدام الأماكن السكنية في صنعاء لتخبئة هذه القدرات ليتجنبوا قصف التحالف. جبهة مأرب قال المتحدث باسم الجيش اليمني في مأرب، العميد عبده مجلي، في تصريحات إعلامية، إن التحالف قصف أهدافا محددة داخل قاعدة الديلمي الجوية، كما قصف مركزا للقيادة والسيطرة تابعا للحوثيين. وأضاف أن الجيش الوطني حقق تقدما على الأرض تزامنا مع غارات التحالف، مشددا في السياق ذاته على أنهم حريصون كـل الحرص على سلامة المواطن اليمني، وأن معظم المناطـق المستهدفة عسكرية خالية من المدنيين. كما توقع المسؤول ضربات متتابعة ضد الميليشيات في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الحوثيين انتهكوا اتفاق وقف النار في الحديدة أكثر من 500 مرة. إجهاض السلام يذكر أن ميليشيات الحوثي الانقلابية كانت قد شنت هجوما بطائرة بدون طيار «الدرون» على عرض عسكري في «قاعدة العند» بمحافظة لحج في 10 يناير الحالي، فيما شكل مؤشرا لتحول خطير في الأزمة اليمنية، تصر من خلاله الميليشيات على إجهاض أي مسعى للسلام في اليمن. كما كثفت ميليشيات الحوثي هجماتها بطائرات الدرون المفخخة، إيرانية الصنع، وذلك بهدف وأد كل فرص السلام التي كانت قد بدأت تلوح في الأفق في اليمن، وذلك في مساع بائسة للانقلاب على نتائج اتفاق السويد. والأسبوع الماضي أحبط الجيش اليمني عملية إرهابية حوثية لاستهداف الفريق الحكومي باللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، وذلك عبر طائرة مفخخة بدون طيار، من طراز «قاصف» إيرانية الصنع. وفي هجوم هو الثالث من نوعه، أسقط الجيش اليمني، الأسبوع الماضي أيضا، طائرة حوثية بدون طيار، حاولت استهداف قيادات ميدانية بارزة في مران، صعدة، بعد توغل قواته في معقل الميليشيا الرئيسي، شمالي البلاد. 679 انتهاكا قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف: منذ بداية الهجوم أول من أمس كانت الميليشيا تحاول إطلاق الدفاعات الجوية، والتحالف يملك القدرات لتحليل الموجه، وتم ضرب أحد صواريخ (سام 6) قبل أن يستخدمه الحوثيون ضد طائرات التحالف، مشيرا إلى أن هذا العمل لا يتوافق مع اتفاق ستوكهولم، إذ يستمر الحوثيون في أعمالهم العدائية في الحديدة في إشارة إلى عدم الالتزام بالاتفاق وعدم تسليم موانئ الحديدة، حيث عمدوا إلى الانتهاكات أكثر من 679 مرة حتى تاريخ 18 يناير، واستخدام الصواريخ الباليستية وبعض القناصات وقذائف الهاون ضد المدنيين داخل الحديدة ككل، كما أنهم لا يزالون يستمرون بتدعيم قواتهم داخل الحديدة من خلال حفر الخنادق بالقرب من الميناء، ما ينم عن عدم جديتهم في تطبيق اتفاق ستوكهولم بتسليم الحديدة وفتح المنافذ والمعابر الآمنة للمساعدات الإنسانية وزرع الألغام في الطرق من الحديدة إلى مناطق أخرى في اليمن، كذلك زرع الألغام البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. دعم إيراني تطرق العقيد المالكي إلى الانتهاكات الحوثية باستخدام طائرات بدون طيار مثل شاهد 129 التي تم دعمها وتهريبها من قبل النظام الإيراني إلى الحوثيين في اليمن، كذلك محاولة الهجوم على ممثلي لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، وأضاف المالكي أن الحوثيين حصلوا على بعض القدرات كالطائرات بدون طيار التي يقدمها النظام الإيراني، وبدأوا بالهجوم على المناطق الحيوية في المملكة مثل مطار أبها الدولي ومحاولة الهجوم على أرامكو، كذلك مهاجمة اليمنيين في داخل اليمن. أهداف العملية ورشة تصنيع وتحليل للطائرات بلا طيار، حيث حاول الحوثيون استخدام المدنيين كدروع بشرية موقع لتخزين منصات الإطلاق، وتم استخدامه بحكم قربه من المناطق السكنية لتجنب القصف من التحالف مركز للصيانة والتحليل للطائرات بلا طيار مركز دعم لوجستي للطائرات بلا طيار شرق صنعاء، ويبعد 208 أمتار عن مركز سكن أعضاء هيئة الأمم المتحدة. منطقة عسكرية وهي الوحدة المدرعة الأولى التي يستخدمها الحوثيون للتدريب على إطلاق الطائرات بلا طيار، حيث تم استخدام قنابل موجهة. ورشة تصنيع للطائرات بلا طيار

مشاركة :