«أسود الرافدين».. سباق لنيل ثقة كاتانيتش

  • 1/21/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في الحصة التدريبية للمنتخب العراقي أمس الأول، باستاد سلطان بن زايد في أبوظبي تسابق اللاعبون لنيل ثقة المدرب من أجل المشاركة في لقاء قطر غداً، فقد شهدت عودة الثنائي المهم محمد حصني، ووليد سالم للتدريبات الجماعية. ولن يقتصر دور علي عدنان قائد الفريق ولاعب نادي أتلانتا الإيطالي على دوره كقائد والملهم فقط، لكنه في التدريبات يقوم بدور المترجم لزملائه اللاعبين، حيث ينفذ تعليمات كاتانيتش، ويوصل أفكاره لزملائه، والأكثر من ذلك أنه وهو يلعب معهم دائماً يحفزهم، يوجههم، هو مدرب ثان في الملعب، يحظى بتقدير كل زملائه، وله مكانة خاصة عند الجهاز الفني ومسؤولي اتحاد الكرة. الحصة التدريبية للمنتخب العراقي حملت نبأ غير سار لأنها شهدت إصابة فرانسيس بطرس ضياء ومعاناته من آلام عضلية، وربما يغيب عن مباراة دور الـ 16. من ناحيته، أكد الحارس محمد حميد أن «أسود الرافدين» على جاهزية، وبعد أن أدى مباريات قوية كانت أخرها أمام إيران، واللاعبون كلهم إصرار، لن يقبلوا إلا بالوصول إلى المربع الذهبي، هم لا يحتاجون إلا وقفة الجمهور معهم. وقال: أي سيناريو سيكون في صالح المنتخب العراقي، لأننا نريد الذهاب إلى النهائي، هدفنا تصدير الفرحة لكل الشعب العراقي، الحالة المعنوية على أكمل وجه، وسوف نقدم مباراة كبيرة، ولدينا القدرة على اجتياز المنافس حتى ولو كان مدججاً بالنجوم. وتابع: العراق آخر منتخب عربي حقق البطولة في عام 2007، وكان المنتخب حينها من الشباب أيضاً مثلنا تماماً، وفريقنا قادر على الذهاب لأبعد نقطة في البطولة، وحصد اللقب، لدينا لاعبون يمثلون الدولة في الكثير من دوريات العالم، ومن دور الـ 16 نتوقع أن تبدأ البطولة قوتها، وتظهر بأساليب مختلفة عن التي ظهرات بها في الأدوار التمهيدية خصوصاً كوريا واليابان والإمارات. وأوضح «لا نشعر بأي قلق من المنافس، نلعب من أجل الفوز، المنتخب العراقي لا يخشى أحداً، سوف تكون مباراة قوية ومثيرة، وفي المباريات القوية المنتخب العراقي دائماً يكون حاضراً ويعبر عن نفسه». من جانبه، أكد فالح موسى عضو مجلس إدارة الاتحاد العراقي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، أن مباراة منتخب بلاده في دور الـ 16 صعبة، خصوصاً أنها في الأدوار الإقصائية، وتتطلب اللعب بكل الأوراق، والحذر. وقال : دائماً منتخبنا حاضر في كل المناسبات، لا يهمنا الآخرين بقدر ما يهمنا أداء الأسود، متى ما كان اللاعبون في مستواهم، لا نهتم بأحد، أملنا كبير وثقتنا عالية بأن يجتازوا هذه المباراة، للوصول إلى دور الثمانية، وأعتقد أن الحظوظ متساوية لكل المنتخبات المتأهلة لدور الـ 16 في الفوز، نعم هناك فوارق فنية بين بعض المنتخبات، لكن العامل الفني ليس هو الحاسم دائماً، فالتركيز والروح القتالية وإرادة الفوز أحياناً تتفوق على الفنيات. وتابع: رئيس الاتحاد ومجلس الإدارة تجمعه علاقات طيبة مع الجهاز الفني واللاعبين، هو التقى بهم وهناهم على التأهل، وطالبهم بالمزيد من الجهد، وأكد لهم الجمهور ينتظر منهم الكثير، وأنه على ثقة كبيرة فيهم، وهذه البطولة من الممكن أن تكون نقطة الانطلاق الكبيرة في مسيرة الجيل الحالي.

مشاركة :