يخوض المنتخب السعودي اختباراً صعباً حينما يواجه نظيره الياباني في المواجهة التي يحتضنها ستاد نادي الشارقة، في الدور ثمن النهائي لكأس آسيا 2019 التي تقام في الإمارات. ويسعى المنتخب السعودي إلى المضي قدماً نحو الدور ربع النهائي لأول مرة منذ 12 عاماً، إلا أن المواجهة ستكون محفوفة بالمخاطر نظراً لقوة المنتخب الياباني. وخاض المنتخب السعودي النهائي الأخير له عام 2007 أمام العراق، وحينها تجاوز اليابان في نصف النهائي 3-2 بفضل هدفين من مالك معاذ وهدف لياسر القحطاني. وقدّم الأخضر أداءً جيداً في البطولة بعدما تأهل عقب مرور مرحلتين بفوزه على منتخب كوريا الشمالية 4-صفر، وفوزه على الأردن 2-صفر، إلا أنه تلقى خسارةً مفاجئة أمام المنتخب القطري في المرحلة الأخيرة من دور المجموعات ليتأهل بالبطاقة الثانية. وتنفس الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي الصعداء بعد تأكد مشاركة الثنائي عمر هوساوي وياسر الشهراني عقب تعافيهما من الإصابة. ولم يشارك هوساوي في أي من مباريات دور المجموعات بسبب تعرضه للإصابة برفقة ناديه النصر، في حين خرج ياسر الشهراني مصاباً في المواجهة الافتتاحية أمام كوريا الشمالية. في حين لن يغير بيتزي من تشكيلته التي خاضت اللقاءات السابقة باستثناء دخول الثنائي عمر هوساوي وياسر الشهراني لاسيما عقب الأخطاء الدفاعية الفادحة التي كلفت الأخضر نقاط منتخب قطر. وفي المقابل لن تكون مهمة اليابان سهلة لاسيما أنه يخوض أول اختبار صعب له في البطولة حيث كانت مواجهاته سهلة في دور المجموعات. وتأهل المنتخب الياباني إلى الدور ثمن النهائي بصفته متصدر المجموعة السادسة عقب تحقيقه العلامة الكاملة بفوزه على الفلبين 2-1 وعلى عمان 1-صفر وعلى تركمانستان 3-2. ويتطلع المنتخب الياباني الذي توج باللقب 4 مرات في تاريخه إلى استعادة توازنه في البطولة بعدما خرج من الدور ربع النهائي في البطولة الماضية حينما خسر أمام منتخب الإمارات بركلات الترجيح.
مشاركة :