أقام نادي حائل الأدبي ضمن أنشطته، أمسية شعرية جميلة شارك فيها الشاعر علي الرباح التميمي الذي نثر مجموعة كبيرة من تنوع القصائد الجميلة والمعبرة في ليلة باردة أحياها النادي ليعانق جمال الشعر والقصيد مخضب بالإبداع ، ويتحسس نبض القصيدة، ليشدو ألحاناً شجية، بأنفاس شاعر رائع ومتمكن، بدأت معه القصيدة نوراً يشع؛ لينثر الحب والإبداع والجمال والرصانة والوصف مع الأصالة والمعاصرة وطرق الشاعر جملة من الأغراض الشعرية منها الوصف الوطني، والاجتماعي، والوجداني. وأكد الشاعر الرباح : أنه مهم تنوع القصيدة الجميلة لأنها تمثل رسالة واضحة فهي كالعطر لابد وأن تصل، وتنتشر مهما حاولنا إخفاءها أو إبعادها خاصة في هذا الوقت الذي أصبحت فيه عملية تناقل النشر متسارعة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ولعل هذه الأيام أصبح النشر متاح للجميع ويستطيع الإنسان أن ينشر ويثبت وجوده . وفي نص شعري جميل قال الرباح نحن الذين بحبل الله نعتصمُ وليس في غير حبل الله نتّصلُ مابالنا اليوم والدّهماءُ غارقةٌ في تيهها وبغير الله تتّكلُ أجاءنا خبر في وحي خالقنا بأننا خير من يحفى وينتعلُ ياقوم سيروا على منهاج سيدكم وأبشروا سيحلُّ الفألُ والأملُ وفي نص شعري أخر صدح قائلاً لاتشتكي الدّهر فالأيام تثبتُ أنْ يوماً سينبتُ في أعماقنا فرحٌ* إن جار دهرك فاعلم أن خالقه يديره فاستكن والنّفس تنشرحُ لاتقنطنّ فأطباق الهموم لها أفراجها وكريم النّفس ينسمحُ كم من أسيرٍ غدت آلامه زُمراً فما أتى الليل إلّا وهي تنفسحُ وأبدى رئيس النادي د. نايف المهيلب سعادته الغامرة بهذه الأمسية الرائعة الذي قدمها أدبي حائل في طرحها العميق لقضايانا شاكرًا فارس الأمسية على إثرائه متطلعاً مواصلة سلسلة الأمسيات وأهمية التواصل مع المجتمع في برامجه القادمة إِثْرَ ذلك تم تكريم الشاعر بالدرع التذكاري .
مشاركة :