وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بإدارة الجمعيات العلمية أمس اتفاقية تعاون مشترك بين الجمعية العلمية السعودية لرعاية الطفل بالجامعة وبرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية بالإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة.ووقع الاتفاقية من جانب الجامعة مستشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يوسف بن فؤاد تالك، ومن جانب وزارة الصحة مدير عام الإدارة العامة للتغذية المنسق الوطني لبرنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية ممثلاً عن الوكيل المساعد للخدمات الطبية مشاري الدخيل.وهدفت الاتفاقية إلى الشراكة في دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية من خلال نشر المعارف والمهارات لممارسات الرضاعة الطبيعية وتغذية الرضع بين طالبات ومنسوبات الجامعة، تنفيذ حملات تثقيفية على مستوى الجامعة، بالإضافة إلى تدريب مدربات ومرشدات لمشورة الرضاعة الطبيعية وإجراء الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية حول علاقة الرضاعة من الناحية الصحية والنفسية والتربوية للطفل والأم.وأوضحت مشرف برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية البندري أبو نيان أن الاتفاقية من شأنها أن تسهم في نشر الوعي ودعم المرشدات لأمهات المستقبل لتعزيز ودعم وحماية الرضاعة الطبيعية وتغذية الرضّع.وأعربت مديرة إدارة الجمعيات العلمية الدكتورة منيرة الرشيد أن هذه الشراكة تأتي تماشياً مع تطلعات وتوجهات رؤية المملكة٢٠٣٠ وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن نحو تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال خدمة القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة وإدراج خدمة المجتمع في برامجها والتوعية بأهمية صحة الطفل فهو غراس المستقبل وتعزيز ودعم العمل التطوعي محلياً وعالمياً.فيما أكدت رئيسة الجمعية العلمية السعودية لرعاية الطفل نادية السيف أن دمج الجانب الأكاديمي والتدريبي يعد من أهم عناصر تحقيق مستوى الجودة في التدريب من أجل تأهيل الكوادر الوطنية لتقديم مستوى عالي من الخدمة للمستفيدين في المجتمع وللحفاظ على جيل المستقبل، مشددة على أهمية الخطة المستقبلية لهذه الشراكة وأثرها على صحة الأم والطفل البدنية والنفسية والتربوية من خلال إجراء الأبحاث والدراسات العلمية من قبل أكاديميات الجامعة.وبذلك تكون جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أول جامعة في المملكة تعقد هذه الشراكة المجتمعية والعلمية مع برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية.