برلماني كوري: كنت أحلم منذ الصغر بزيارة الأهرامات والأماكن الأثرية في مصر

  • 1/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال "ووه ووشيك" رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الكورية المصرية، إنه سعيد بزيارته الحالية إلى مصر، مشيدا بتطور وتحسن الأوضاع الاقتصادية في مصر، لافتا إلى أن مصر تعرضت لظروف وضغوط اقتصادية فى الآونة الأخيرة لكنها قادرة على تجاوزها.جاء ذلك خلال لقاء وفد جمعية الصداقة البرلمانية الكورية المصرية برفقة سفير جمهورية كوريا الجنوبية فى مصر، مع رئيس وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الكورية برئاسة النائب محمد على يوسف، ومع النائب أحمد سمير رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، الاثنين، ورحب ممثلو مجلس النواب المصرى بوفد كوريا الجنوبية.وأضاف: "نريد أن نقوم بتوسيع عمليات التبادل بين البلدين ليس فقط من خلال المحادثات المشتركة ولكن من خلال جمعية دائمة بين برلماني البلدين، والنائب محمد علي يوسف مهتم كثيرا بجمعية الصداقة، ونطمح نحن أيضًا فى تحقيق التبادل الجيد والمستمر".وتابع رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الكورية المصرية، أن العام الماضي كان عاما متميزا في التبادل والتعاون في كافة المجالات التنفيذية والتشريعية والقضائية بين مصر وكوريا، "فخلال العام الماضي كانت هناك زيارات متبادلة ولقاءات علي أعلي مستوي، علي رأسها لقاء بين قادة البلدين علي هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة وتبعه زيارة رئيس المحكمة الدستورية الكورية لمصر وزيارة رئيس البرلمان المصري الدكتور علي عبد العال لكوريا، وزيارة كل من النائبين أسامة هيكل وطارق رضوان لكوريا وزيارة وزير المالية لكوريا، وزيارتنا اليوم بناء على دعوة من الدكتور على عبد العال".وذكر رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الكورية المصرية، أنه زار والوفد المرافق له منطقة الأهرامات وبعض الأماكن الأثرية، قائلا: "كنت أحلم وأنا صغير بزيارة الأهرامات والأماكن الأثرية، والآن عرفت كم هي عظيمة بعظمة مصر وتاريخيها، وعرفت أن مصر بلد عظيم، وأن الأهرامات من الألغاز المعمارية والإنشائية، ليس هذا فقط بل أن مصر بلد محوري ويقوم بدور مهم للغاية، فهي بلد رائدة في الاتحاد الإفريقي وفي الجامعة العربية، وهي تتمتع بموقع جغرافي تربط أروبا وآسيا وإفريقيا، وفي الأيام القادمة سوف تتحسن السياحة الكورية في مصر وستزيد بفضل ما تحقق من استقرار وأمان".أكد رئيس الوفد الكوري أن مصر استطاعت أن تعمل بجهد علي تحسين الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتي بدأت منذ عام 2010، ولكن الآن الوضع تحسن كثيرا بفضل المجهودات المبذولة، بل أنها بذلت جهد أكبر من المطلوب لحل تلك المشاكل، مستطرد: "ولذلك نرغب في العمل علي زيادة التعاون الاقتصادي وضخ مزيد من الاستثمارات وتوسيع التبادل بين البلدين، ونحن تقابلنا مع عدد كبير من المستثمرين الكوريين في مصر، وبعض المصانع الكبرى مثل سامسونج وكيا وإل جي، وغيرها من الشركات الكبرى،وجميعهم أكدوا أن مصر بلد آمن تماما والأوضاع فيها مستقرة ومناخ الاستثمار تحسن كثيرا، وأن كل شيء علي ما يرام، ولذلك نري أن الأيام القادمة ستزيد الاستثمارات الكورية بمصر، وأن الوضع سوف يتحسن كثيرا بفضل الأمن والأمان الذي يشعر به المستثمرون الكوريون بمصر، وبالتالي تزيد معدلات الثقة خاصة وأن تلك الشركات هي شركات عالمية، وهم يشعرون بالسعادة الآن ويقومون بالتصدير للخارج بفضل التعاون الكوري المصري، وبفضل العاملين المصريين فى تلك الشركات الكورية".وطالب رئيس الوفد الكوري بالعمل علي حل بعض المشاكل البسيطة التي تواجه المستثمرين الكوريين في مصر، وحصر تلك المشاكل في نقطتين فقط، الأولي خاصة بضريبة القيمة المضافة، والثانية خاصة بدعم الصادرات، وقال إن الشركات الكورية ستقوم بزيادة حجم استثماراتها بمصر قريبا جدا، وبعد حل تلك المعوقات، وهناك العديد من الشركات ستقوم بالدخول إلي السوق المصري، وهناك شركات ترغب في المشاركة في المشاريع الكبرى التنموية العملاقة التي تنفذها مصر، مثل مشروعات البنية التحتية في الطرق وبناء المدينة الذكية.

مشاركة :