أشاد المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، بجهود مشايخ وأعيان قبائل ورفلة في التوصل لاتفاق بين طرفي القتال في طرابلس لوقف إطلاق النار. وتشمل أبرزُ بنود الاتفاق إطلاقَ المحتجزين على الهوية من قبل الطرفين، وعودةَ كتائب ترهونة إلى الحدود الإدارية للمدينة، والاعتذارَ الرسميَ لسكان العاصمة عن الخسائر التي تعرضوا لها خلال القتال. وجاء في اتصال صباح اليوم قام به غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام بالشيخ محمد البرغوثي الورفلي وشكره ومن رافقه من الحكماء والأعيان على الجهود الجبارة التي بذلونها لإعادة الوئام والسلم بعد الاشتباكات الدامية في جنوبي العاصمة، وتمنى النجاح والتطبيق الصادق للاتفاق الذي تم التوصل إليه بفضل جهودهم. وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أدانت بشدة مقتل عدد من المدنيين في اشتباكات جنوب طرابلس‬⁩، بمن فيهم المصور الصحفي محمد بن خليفة، والذي شكلت وفاته فاجعة أليمة لليبيين والجسم الإعلامي في ليبيا‬⁩ ونموذج عن الاعتداءت المتكررة التي يتعرض لها الصحفيون، والذين كثيراً ما يدفعون أرواحهم ثمناً خدمةً للحقيقة. وقالت البعثة، في بيان، إن حماية المدنيين والإعلام أمرا أساسيا، الاعتداء المباشر أو غير المباشر على المدنيين قد يشكل جريمة حرب، وعليه تؤكد بعثة الأمم المتحدة التزامها بالدفع نحو محاسبة الجناة بالكامل.‬