منذ شهر آب/أغسطس الماضي، قامت موتونين، وهي أيضاً مدرسة رياض أطفال سابقاً، بتعليم أكثر من 200 شاب وشابة، علمتهم جميعاً سباحة "الحوريات"، بمن فيهم شاب يعمل في البناء اسمه ماركوس بارفيانين. يقول بارفيانين: "إنه نوع من السحر أو شيء من هذا القبيل"، هكذا وصف شعوره عند الغوص بذاك الذيل الأخضر الجميل، الذي كان طلبه عبر الشبكة العنكبوتية، مقابل 170 يورو (195 دولار). ويوضح بارفايينين الذي يشارك أيضا في الترويج لهذه الرياضة أن هوايته غير المألوفة أثارت بعض الدهشة لدى زملائه في العمل عندما بدأ التدريب في معهد مورتونين "لكني لم أهتم كثيراً لآراء الآخرين"، حسب قوله. ويضيف أن معظم الناس يعتقدون أن الحورية كائن أنثى، ولا يصلح أن يكون ككائن ذكر، يقول: لا أتفق مع هذا التأويل، فأنت طالما تحب السباحة، فيمكنك أن ترتدي لباس الحوريات وتسبح مثلهنّ، مؤكداً أن هذا النوع من السباحة يحافظ كثيراً على اللياقة. وتُعرف فنلندا بأنها أرض البحيرات، حيث ينتشر عشرات الآلاف منها على امتداد البلاد، وسباحة "الحوريات"، في البحيرات قد تنطوي على متعة أكبر من تلك التي تتم في حمامات السباحة، كما يؤكد العديدون من متدربي سباحة الحوريات في معهد مورتونين للسباحة. للمزيد في "يورونيوز": شاهد: السباحة في مياه الأنهار والبحيرات الباردة.. طقوس أوروبية لاستقبال العام الجديد شاهد: ظاهرة نادرة في شاطئ روسي شاهد: رغم درجة الحرارة المتدنية.. سباحة في بحر الشمال احتفالا بالسنة الجديدة
مشاركة :