في ضوء ما عبّر عنه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، من تأكيد على حرص الحكومة على إتاحة فرص التعلم، وتمكين الجميع من الحصول على التعليم الشامل وفق أفضل مستويات الجودة، وإشادة سموه حفظه الله بما تحقق من منجزات مشرفة على مدى عمر المسيرة التعليمية في البحرين والتي تمتد إلى 100 عام، وبإسهاماتها في استدامة التنمية، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، عبّر سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عن شكره وتقديره وكافة منتسبي الوزارة لسموه الكريم، على الرعاية المتواصلة للمسيرة التعليمية، وتقديم الدعم اللازم لتطويرها، مشيراً الوزير إلى أن الخدمات التعليمية تحظى بمكانة بارزة في برنامج عمل الحكومة، مما كان له أبلغ الأثر في الارتقاء بالمسيرة التعليمية المباركة، وتحقيق أفضل النتائج على صعيد التقارير الدولية ذات العلاقة بالتربية والتعليم، والتي تبوأت فيها مملكة البحرين مراكز متقدمة، وحقق فيها طلبة المملكة نتائج متطورة ومتميزة في الاختبارات الدولية للعلوم والرياضيات (تيمس)، بحصولهم على أعلى نسبة تقدم على الصعيد العالمي في اختبار الرياضيات للصف الثامن، وذلك بمقدار 45 درجة معيارية بين عامي 2011م و2015م.وأضاف الوزير أن مملكة البحرين، وهي تحتفل بمرور 100 عام على نشأة التعليم النظامي، تعتز اليوم بأن مسيرتها التعليمية ماضية نحو تحقيق المزيد من المنجزات على كافة الأصعدة بفضل هذا الدعم الذي تلقاه من القيادة الحكيمة يحفظها الله ويرعاها، حيث تمكنت المملكة من تحقيق نسبة قيد صافية تبلغ 100% في التعليم الابتدائي، وانخفاض نسبة التسرب من التعليم الأساسي لتبلغ ما يقارب 0.4%، وذلك وفقاً لما ورد في تقارير التعليم للجميع الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وتفوق المملكة على جميع الدول العربية باحتلالها المركز الأول في مؤشر رأس المال البشري حسب التقرير الذي أصدره البنك الدولي عام 2018م، وحصول طالبات المملكة على المركز الأول بين جميع طلاب وطالبات الدول العربية المشاركة في اختبارات الدراسة الدولية لقياس التقدم في مهارات القراءة (بيرلز 2016)، مكرراً الوزير خالص الشكر وعظيم التقدير لاهتمام سموه حفظه الله تعالى بالتعليم في مختلف مراحله في بلدنا العزيز.
مشاركة :