«كلش زين» مهدي!

  • 1/22/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى الأشقاء العراقيون لإعادة الحياة الرياضية التي تعد المؤسسة الاكبر والاهم في تاريخ رياضة كل بلد، والرياضة العراقية مشهودة في الملاعب والمشاركات الدولية والقارية بعد الانتصارات التي حققوها، فهم أصحاب تاريخ حافل ولهم صولات وجولات في كل الدورات القارية والدولية التي تواجد فيها أبناء الرافدين، في بطولة آسيا المقامة حاليا بوطنهم الثاني الامارات تأكيد على مكانتها الرياضية التاريخية فتواجدهم واستمرارهم نصر كبير للرياضة، ومن بين الأمور التي نتوقف عندها اليوم هو تكريم محمد الرميثي نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لكأس آسيا، للمشجع العراقي «مهدي» في مبادرة طيبة تؤكد حرص قادتنا على التشجيع المثالي لدعم سيرة اللعبة؛ فقد لخص مهدي المشجع الذي يطوف العالم خلف منتخب بلاده؛ من اجل ان يرفع علمها ويصيح بأعلى صوته «عراق عراق». وفي اليومين الماضيين أرسل صوتا وصورة عبر المواقع والقروبات أصبحت حديث الشارع الرياضي بين فيها مدى حبه لقادتنا ولشعبنا جاءه الرد مباشرة ونيابة عنا رحب «بوخالد» وهو يكرم الرجل في مكتبه بمجلس ابوظبي الرياضي؛ فالتقدير جاء ايمانا بأهمية دور الجماهير. نقول له ولأمثاله يستاهلون أبناء الرافدين، وهذا المشجع عرفته خلال البطولة العربية التي جرت بالقاهرة على كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه عام 2000، وكان مرافقا لفريق الشرطة العراقي وفيها جمع اول لقاء رياضي كروي العراق والكويت بعد خصام دام عشر سنوات وشهد بيت العرب القاهرة اتفاقية توأمة العلاقة الرياضية بين نادي الكويت والشرطة، وأفتخر دائما بأن قلم العبد لله تم به التوقيع على التعاون المشترك بين رئيسي وفدي البلدين الشقيقين، هما «مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة الكويتي، ورعد حمودي الحارس الكروي العملاق»، حيث كنت مشرفا اعلاميا يومها على اللجنة الإعلامية في البطولة العربية التي استضافها نادي الزمالك المصري. ** اليوم نشعر بضرورة مساندة الأشقاء في العراق ومنهم الرياضيون باعتبارهم جزءا من نسيج المجتمع العراقي، فهم أخوتنا، وذلك من حقهم علينا ونتمنى أن تستمر الرياضة العراقية لفتح صفحة جديدة للعراق الجديد، فهذا البلد بحاجة لجهود أبنائه في كل القطاعات الرياضية والآن هناك قيادات رياضية واعية متفهمة تعرف ماذا يريدون، فالكرة العراقية رمز نفتخر به، حيث بدأت مواجهتنا مع الاشقاء أولاً أثناء كأس فلسطين بتونس وبليبيا عام 73 و75. وجود أبناء الرافدين معززين مكرمين في كل البطولات العربية والقارية والدولية والإقليمية مطلب حيوي، ونحن نرحب بمثل هذه المبادرات الانسانية التي تزيد من رصيدنا جميعا، وأختتم قائلا: «هلا عيني هلا و(كلش زين مهدي)».. والله من وراء القصد.

مشاركة :