اشتكى زوج معلمة بالقنفذة من مماطلة وتأخر صرف رواتبها التقاعدية منذ 4 أشهر حتى الآن، برغم مخاطباتهم المتكررة للجهات المسؤولة ووزارة الخدمة المدنية ولكن دون جدوى، وهو الأمر الذي ترتب عليه الضرر الكبير على معيشة الأسرة والالتزامات الخاصة للمعلمة المتقاعدة تقاعداً مبكراً للتفرغ لأسرتها ولشؤونها الخاصة بعد 22 سنة من خدمة الميدان التربوي والتعليمي. وأبت الخدمة المدنية إلا أن يكون الوداع به شيء من المتاعب، حيث لا يُعلم مصير المعلمة من مكرمة خادم الحرمين الشريفين بصرف راتبين للمتقاعدين والتي لم تتسلمها حتى الآن وهل تشملها أم أنها تسقط نتيجة خطأ وربما تكون مماطلة من موظف أو جهة ومن المسؤول حينها؟ وقال زوج المعلمة هـ. ح. الشمراني ، لـالمواطن: صدر من إدارة تعليم القنفذة منذ 6 محرم للعام الجاري قرار التقاعد ووصل لوزارة الخدمة المدنية بتاريخ 18 من الشهر ذاته وقُيد لديها، ومع أن عدداً من المعلمات اللاتي تقاعدن بعد زوجتي قد صدرت رواتبهن وصُرفت لهن وتسلمن المكرمة الملكية ولكن زوجتي حُرمت من كل ذلك! وأضاف الشمراني: تم إرسال برقية لوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل في 29 صفر ولم يأتِ أي رد حتى الآن فهل هذا وداعٌ مناسب من وزارة التعليم لمنسوبيها الذين خدموا لأكثر من عقدين من الزمن؟! وتابع الشهراني: تكررت اتصالاتي ومخاطباتي للخدمة المدنية ومؤسسة التقاعد – الذين يؤكدون أن التأخير من الخدمة المدنية وكان آخر تواصلي بوزارة الخدمة المدنية أمس، وكان ردهم المتكرر بأن الموضوع تحت الإجراء! فأي إجراء يستمر لمدة تصل قرابة أربعة أشهر وما الاختراع الحديث الذي سيجري على تقاعد معلمة ؟! وأوضح الشهراني: جميع متقاعدي الدولة صدرت لهم مكرمة خادم الحرمين الشريفين وتم استلامهم للراتبين التي أمر بهما حفظه الله، ولكن زوجتي لم تتسلمها فهل تُحرم منها لخطأ موظف أو مماطلة الخدمة المدنية؟! وقال زوج المعلمة المتضررة: أناشد المسؤولين بسرعة إنهاء معاملة زوجتي وصرف مستحقاتها وصرف مكرمة خادم الحرمين الشريفين فقد تقاعدت مبكراً لترتاح وترعى بيتها لا لتراجع الدوائر الحكومية لأجل رواتبها وأياً كانت حالتنا المادية فهي تطالب بحقها فقط.