عبر النائب مدحت الشريف، عضو لجنة الشئون الاقتصادية، بمجلس النواب، عن تأييده لحملة "خليها تصدي"، التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تطبيق اتفاقية "زيرو جمارك"، قائلًا: "من حق المستهلك أن يستخدم من الأدوات المتاحة ما يره مناسبًأ لضبط الأسعار".وأضاف "الشريف" في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الحملة أتت بتأثير إيجابي على بالفعل، وتم تخفيض عدد من أنواع السيارات، وحاليًا هناك وكلاء في تفاوض للخروج من هذا الحصار الذي فرضته عليهم حملة "خليها تصدي".وأشار عضو اللجنة الاقتصادية، بالبرلمان، أن هناك حاجز عند التجار وأزمة في أسعار السيارات التي تم شرائها قبل تطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبية والسيارات التي تم شرائها بعدها، مطالبًا التجار بالتأقلم مع الوضع وتقبل الخسارة، لأنهم كثيرًا ما حقق ربح بسبب ارتفاع سعر الدولار.وبدأت مصر في مستهل العام الحالي، في تطبيق الشريحة الأخيرة لاتفاقية الشراكة الأوروبية "زيرو جمارك" التي تقضي بإلغاء الضرائب على السيارات الأوروبية، مما أعطى أملًا للعملاء بانخفاض أسعار السيارات إلا أنه مع مرور تطبيق الاتفاقية، لم يكن هناك التخفيض الذي كان يأمله العملاء، الأمر الذي دعاهم لإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي "خليها تصدي"، لمحاربة جشع الوكلاء، الذين اتهموهم بتعمد رفع هامش الربح، إلى درجة تصل لـ 100 ألف للسيارة.