ذكر الخبراء أن إجراء الجراحات بمساعدة الروبوتات يمثل مستقبل الطب، لكنها تعاني عيباً كبيراً، على الرغم من قيمتها التي لا تقدر بثمن. وقال ريتشار تريمليت، جراح القلب والصدر، لصحيفة فاينانشيال تايمز: «تقدم الروبوتات صوراً عالية الجودة، ويتحكم فيها الجراحون بصورة دقيقة، لكنها تفتقر إلى الإحساس، فيصعب على الجراحين اكتشاف الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة عن طريق الخطأ. ويعد ذلك عقبة كبيرة تجعل استخدامها محدوداً في العمليات الجراحية. إذ يشبه ذلك محاولة الكتابة من دون الإحساس بالقلم أو الورقة». ولا تحلّ الروبوتات الجراحية حالياً محل الأطباء، ولكنها تساعدهم، إذ يستخدم الأطباء أدوات للتحكم في الأذرع الروبوتية المزودة بالمباضع والأدوات الجراحية الأخرى لإجراء شقوق جراحية أو تقطيب الجروح. ويرى مارتن فروست، المدير التنفيذي لشركة سي إم آر سيرجيكال، التي طورت نظام فيرسيوس الجراحي الروبوتي، أن «الروبوتات تمثل حالياً أدوات تساعد الجراحين، لكن إن نجحنا في تطويرها فقد تنجح في إجراء الجراحات بمفردها»، ويضيف: «لكن حتى لو أضفنا حاسة اللمس إلى الروبوتات، فإنها لن تحل محل الجراحين قريباً».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :