دبي: إيمان عبدالله آل عليبرعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، انطلقت أعمال الدورة الثالثة ل«منتدى دبي الصحي -2019» الذي ركز على مناقشة مستقبل الصحة والذكاء الاصطناعي، وأكد المشاركون أن جهات حكومية في الإمارات، في صدد التعاون مع مراكز عالمية لأبحاث الجينوم البشري، لدراسة خطة تطبيق المشروع المطبق حالياً في أمريكا، والمتمثل في إدخال بيانات المريض وقراءة الجينوم الخاص به. حضر المنتدى، ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، والفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، رئيس الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في مملكة البحرين الشقيقة، وغسان حاصباني، نائب رئيس الحكومة وزير الصحة اللبناني، وك.ك. شاليجة تيتشر، وزير الصحة والعدالة الاجتماعية في ولاية كيرلا. وشارك في أعمال المنتدى، أكثر من 2500 مشارك، من الوزراء وقادة الصحة وصناع القرار والعلماء والأطباء، يمثلون الإمارات و25 دولة، بينهم 42 متحدثاً، و11 محاوراً.وفي كلمته الافتتاحية لأعمال المنتدى الذي يمتد ليومين، أكد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن المنتدى نجح منذ دورته الأولى، في أن يكون المنصة المفضلة والمُثلى لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة ونقل المعرفة، وهو القمة المتخصصة الأكثر تفاعلية لقادة الصحة في العالم وصناع القرار والمخططين، وراسمي السياسات ومنتجي التقنيات والحلول الذكية، وهو الخيار الأول للعلماء والأطباء والمتخصصين، ووجهة المؤسسات الصحية والهيئات والجمعيات الدولية القائمة على شؤون الصحة والحياة والاستدامة والمستقبل الأفضل للمجتمعات والشعوب.وأكد الزيودي، وجود مشروع مشترك مع الجهات الصحية، حيث أخذت عينات من المواد الجسيمة الموجودة في الجو، وحللت، وتبين أن 60 % من التلوث الموجود في الدولة بسبب العواصف الرملية والغبارية.فيما كشفت الدكتورة منال تريم، المديرة التنفيذية لقطاع الرعاية الصحية في هيئة الصحة بدبي، أن الهيئة بصدد تنفيذ استراتيجية علاجية جديدة بدمج العلاج النفسي بالدوائي، لعلاج الأمراض المزمنة، في مراكزها. وشهد المنتدى - وللمرة الأولى في القطاع الصحي في الدولة- أعمال «هاكاثون دبي الصحي»، الذي تمتد مناقشاته وحواراته لمدة 30 ساعة متواصلة، ويركز على بحث جميع الموضوعات والقضايا المتصلة بأصحاب الهمم، وفق أنظمة الرعاية المتكاملة التي تتبناها مدينة دبي وتعمل الهيئة على تنفيذها. وتصاحب المنتدى منصة لعرض آخر الابتكارات والتقنيات الصحية الذكية، فضلاً عن المعرض المفتوح لمجموعة الشركات والمؤسسات المتخصصة الناشئة، التي يصل عددها إلى 20.