كشفت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» عن توفيرها لخيارات الكترونية متعددة تسهل على المتعاملين، البالغ عددهم أكثر من 100 ألف متعامل، إتمام معاملاتهم المالية من بينها تسديد الفواتير في وقتها، حيث تسهل الخدمات الالكترونية التخطيط المسبق لدفع الفواتير على مدار العام، ما يجنب المتعاملين تراكم الفواتير وبالتالي انقطاع الخدمة، وهو الأمر الذي يحتم عليهم دفع رسوم هذا الانقطاع. يأتي ذلك في إطار مساعي الشركة المستمرة لترشيد استهلاك الطاقة، وتنفيذاً لاستراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية، تطوير النظام وطورت «إمباور» «نظام الخدمات الإلكترونية»، الذي يتيح للمتعاملين إمكانية دفع فواتيرهم، والاطلاع على الفواتير السابقة، والتسجيل في خدمات المؤسسة والاطلاع على معدلات الاستهلاك عبر الإنترنت، إلى جانب توفيرها للحاسبة الآلية على موقعها الإلكتروني لمساعدتهم في مراقبة وتخطيط استهلاكهم من طاقة تبريد المناطق؛ كما عززت المؤسسة من شراكاتها مع المؤسسات المالية والمصرفية، لتمكين المتعاملين من الاطلاع ودفع فواتيرهم عبر الخدمات الذكية التي تتيحها هذه الجهات، فبعد الشراكة الناجحة مع بنك الإمارات دبي الوطني وشركة «الأنصاري للصرافة»، وقّعت «إمباور» شراكة جديدة مع «نور بنك» لتمكين المتعاملين الذين تتوفر لديهم حسابات أو بطاقات ائتمانية مع «نور بنك» من سداد الفواتير بسهولة وبخطوات بسيطة دون زيارة أفرع المؤسسة، وذلك عن طريق الخدمات البنكية، التي يوفرها البنك مثل الموقع الإلكتروني أو الدفع عبر تطبيقات الهاتف المتحرك، وذلك دون فرض أي رسوم إضافية على هذه الخدمات. استراتيجية وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: تعمل «إمباور» وفق استراتيجية خفض استهلاك الطاقة من خلال اتخاذ جملة من التدابير، من أهمها زيادة كفاءة الطاقة التي تساهم في الترشيد وخفض التكاليف التشغيلية وتحسين القدرة التنافسية، إلى جانب تطوير الخدمات الإلكترونية الموجهة للمتعاملين التي تساعدهم في تخطيط استهلاك أمثل للطاقة، وذلك عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون دبي المدينة الأكثر استدامةً في العالم، من خلال العمل على تنفيذ استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة بدبي التي تطمح إلى خفض استهلاك الطاقة بدبي بنسبة 30% بحلول عام 2030، واستراتيجية الإمارات للطاقة، التي تستهدف رفع كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة 40%، وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج الطاقة بنسبة 70% بحلول عام 2050.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :