«دبي الصحي» يستعرض نماذج تطوير المؤسسات الطبية

  • 1/22/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، انطلقت أمس أعمال الدورة الثالثة لـ (منتدى دبي الصحي -2019)، بمشاركة أكثر من 2500 مشارك من الوزراء وقادة الصحة وصناع القرار والعلماء والأطباء يمثلون الإمارات و25 دولة من مختلف قارات العالم، بينهم 42 متحدثاً، و11 محاوراً. ويبحث المنتدى قضايا صحية وتقنية، وموضوعات مهمة حول الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، إضافة إلى عرض نماذج ناجحة لتطوير المؤسسات الصحية، وطرح تجارب واقعية وقصص نجاح متنوعة. فيما أوضحت أن المنتدى يركز في دورته الثالثة على مناقشة العديد من الموضوعات والقضايا، منها: مستقبل الصحة والذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية والروبوتات، والرعاية الشاملة والتأمين الصحي، والتمويل، وصحة المجتمع وقادة المستقبل، على جانب القضايا والتحديات المرتبطة بإنترنت الأشياء والحوسبة الكمية وتقنية بلوك شين، وقضايا الشباب الصحية. وحضر المنتدى الذي انعقد في مركز دبي التجاري العالمي للمؤتمرات والمعارض، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، والفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، رئيس الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في مملكة البحرين الشقيقة، وغسان حاصباني نائب رئيس الحكومة وزير الصحة اللبناني، وك.ك. شاليجة تيتشر وزير الصحة والعدالة. ورفع معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لرعاية سموه الكريمة للمنتدى، لافتاً معاليه إلى أن فكرة المنتدى حظيت بإشادة وتأكيد سموه على أن «قطاع الصحة في دولة الإمارات عموماً ودبي خاصة هو القطاع الأهم الذي يُلامس حياة الإنسان وسعادته ومستقبل الأجيال». وقال: إن منتدى دبي الصحي نجح منذ دورته الأولى في أن يكون هو المنصة المفضلة والمُثلى لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة ونقل المعرفة. وهو القمة المتخصصة الأكثر تفاعلية لقادة الصحة في العالم وصناع القرار والمخططين وراسمي السياسات ومنتجي التقنيات والحلول الذكية، وهو الخيار الأول للعلماء والأطباء والمتخصصين، وهو أيضاً وجهة المؤسسات الصحية والهيئات والجمعيات الدولية القائمة على شؤون الصحة والحياة والاستدامة والمستقبل الأفضل للمجتمعات والشعوب. أولوية وأضاف: لقد أصبحت الصحة اليوم هي الأولوية في الاستراتيجيات العالمية، وهي المنطلق الأساس للتنمية، والرهان الوحيد للحفاظ على الحضارة الإنسانية والقوى البشرية، وهي مؤشر التقدم والمفاضلة بين دولة وأخرى، والمعيار المتجدد لتقييم استدامة المدن ورفاهيتها. وفي ضوء ذلك لم يعد في مقدور أية دولة أو مدينة في العالم أن تحقق الريادة، أو أن تتقدم الركب العالمي، أو يكون لها موطئ قدم في الصفوف الأولى من غير منظومة صحية متكاملة... من غير نموذج صحي مميز وفريد من نوعه يكفل للأفراد الصحة والسعادة. وتابع القطامي: هذه هي المعادلة الصعبة في مسيرة التنمية البشرية والمستدامة التي تواجه العالم، والتي أجادت دولتنا ومدينتنا دبي، أساليب التعامل معها، حتى أصبحت لنا تجربتنا الخاصة وتفوقنا الاستثنائي في توفير العناية الصحية الشاملة والفائقة المستوى لأفراد مجتمعنا الذين يحظون برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وذكر أن الإنجازات التي حققتها دولتنا بوجه عام، ومدينة دبي بشكل خاص، فرضت العديد من التحديات أمام هيئة الصحة بدبي، التي وجدت نفسها أمام اختبار التفوق والتميز، ومسارات واضحة تقضي بالمضي قدماً نحو الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة، يتوافق في مظاهره ومضمونه مع ما حققته دبي على وجه التحديد، كونها المدينة الأسرع نمواً في العالم، والمركز الإقليمي والعالمي للاقتصاد والمعرفة والإبداع. وكونها أيضاً النموذج المثالي للرفاهية. وقال معاليه: حرصت الهيئة على الانفتاح على العالم وتوثيق الشراكات بينها وبين كبرى مؤسساته الصحية، وشركاته الرائدة المنتجة للتقنيات والحلول الذكية. كما حرصت على تنظيم هذا المنتدى، الذي خرجت به عن الشكل المألوف للمنتديات والصور النمطية للمؤتمرات. مشروع قانون بدوره، أكد معالي الدكتور ثاني الزيودي، أن هناك مشروع قانون اتحادي حول التغير المناخي كإحدى مبادرات الاجتماعيات الحكومية التي عقدت مؤخراً، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية والمختصة على مستوى الدولة، بالإضافة إلى القطاع الخاص. وقال، في تصريحات على هامش المنتدى: «مشروع القانون الجديد يغطي ويركز 4 محاور أساسية، هي: خفض الانبعاثات الكربونية بنسب معينة، والتركيز على البحث والتطوير، أشارك القطاع الخاص، وتهيئة القطاعات للتكيف مع التغير المناخي». ونوه بأن 65 شريكاً وجهة تساهم في إعداد مشروع القانون الاتحادي، حيث تم البدء فعلياً في مرحلة الإعداد. ولفت معالي الزيودي، إلى وجود مشروع مشترك مع الجهات الصحية، حيث تم أخذ عينات من المواد الجسيمة الموجودة في الجو، وتم تحليلها، وتبين أن 60 % من التلوث الموجود بالدولة بسبب العواصف الرملية والغبارية. وأضاف هناك ارتباط بين التغير المناجي والبيئة من جهة وصحة المجتمع من جهة ثانية، حيث تؤثر تداعيات التغير المناخي والأحوال الطبيعية على حياة الناس حول العالم. نظام التأمين من جهته، أكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، رئيس الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في مملكة البحرين على أهمية منتدى دبي الصحي ودوره الفاعل في توفير منصة متميزة تجمع نخبة من الأطباء وصناع القرار والعلماء لمناقشة مستقبل الصحة وتحدياتها في ظل التطور المتسارع الذي يشهده القطاع الطبي على مستوى العالم. وتحدث خلال مشاركته بفعاليات منتدى دبي الصحي حول مشروع تطبيق التأمين الوطني في مملكة البحرين مستعرضاً التطورات المتسارعة التي شهدها النظام الصحي في المملكة منذ ثلاثينيات القرن الماضي والتوسعات المتعددة التي عززت من قدرة وكفاءة النظام خلال السنوات القليلة الماضية في ظل تحدي الزيادة السكانية والضغط المستمر على الخدمات الصحية وما رافق ذلك من زيادة في المصروفات على الرعاية الصحية وصلت إلى نسبة 12% سنوياً. هاكاثون ويشهد المنتدى – وللمرة الأولى على مستوى القطاع الصحي في الدولة-أعمال (هاكاثون دبي الصحي)، الذي تمتد مناقشاته وحواراته لمدة 30 ساعة متواصلة، وهو يركز على بحث جميع الموضوعات والقضايا المتصلة بأصحاب الهمم، وذلك وفق أنظمة الرعاية المتكاملة التي تتبناها مدينة دبي وتعمل الهيئة على تنفيذها. معرض ويصاحب المنتدى منصة لعرض آخر الابتكارات والتقنيات الصحية الذكية، فضلاً عن المعرض المفتوح لمجموعة الشركات والمؤسسات المتخصصة الناشئة، والتي يصل عددها إلى 20 شركة. وشهد المعرض عرض نماذج ناجحة لتطوير المؤسسات الصحية، وطرح تجارب واقعية وقصص نجاح متنوعة، فيما أوضحت أن المنتدى يركز في دورته الثالثة على مناقشة العديد من الموضوعات والقضايا، منها: مستقبل الصحة والذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية والروبوتات، والرعاية الشاملة والتأمين الصحي، والتمويل، وصحة المجتمع وقادة المستقبل، إلى جانب القضايا والتحديات المرتبطة بإنترنت الأشياء والحوسبة الكمية وتقنية بلوك شين، وقضايا الشباب الصحية. 62 يضم المنتدى 62 جلسة مفتوحة خلال يومي انعقاده، وسيصاحبه المعرض الخاص بالشركات والمؤسسات المتخصصة الناشئة، التي يصل عددها إلى 20 شركة، بجانب منصة الابتكار الصحي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :