لماذا يضيق السياح ذرعا بملابسهم داخل معابد كمبوديا الآثرية؟

  • 2/11/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- ما الذي جرى للسياح في كمبوديا؟.. يبدو أنهم لا يطيقون حتى ملابسهم بعد سلسلة حوادث تعرى خلالها الزوار هذا العام في حديقة أنقكور الأثرية حيث يوجد أكثر المعابد قدسية للطائفة البوذية. الجمعة الماضية، أبعدت السلطات الكمبودية شقيقتين أمريكيتين هما ليندسي كيت وليزلي جان آدامز، عن البلاد بمزاعم ضبطهما وهما تلتقطان صورا بوضعيات شبه عارية خلال رحلة سياحية في معبد "برياه كان" واحد من المعابد الأكثر قدسية داخل المجمع الأثري. وقال كيرا شاو صن، من "سلطة حماية وإدارة أنكور وإقليم سيم ريم"، إنها "إساءة لثقافة الآخرين بصرف النظر عن الدين.. ككمبودي ذلك يسي إلى معتقداتي، وإلى معتقدات الكمبوديين الفقراء الذين يدخرون المال للسفر عبر البلاد لأجل الصلاة في أنقكور." وأضاف: "المعبد هو الأكثر قدسية لكافة الكمبوديين ومن يعتنقون الديانة البوذية حول العالم." وقضت محكمة على الشقيقتين بعقوبة السجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مليون ريل (250 دولارا) ومنع دخول كمبوديا أربع سنوات. وتعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة حوادث تعرى خلالها سياح "ضاقوا ذرعا" بملابسهم داخل معابد مقدسة، وقد أبعدت كمبوديا ثلاثة فرنسيين مطلع الشهر الجاري بدعوى التقاط صور عارية داخل معبد مصنف كموقع أثري عالمي، كما ظهرت صورة راقصة عارية الصدر تقف قرب تلك الأطلال الأثرية

مشاركة :