دعت منظمة "الـيونيسيف" الدول الأوروبية إلى تحسين البرامج الإقليمي المتبعة حاليا في القارة لضمان توفير الحماية الأفضل للأطفال اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون لها عبر الرحلات البحرية الخطرة. ونوه بيان إعلامي صادر عن المنظمة إلى التقارير الواردة التي تؤكد فقدان نحو 170 شخصاً في حادثتين منفصلتين في البحر المتوسط مؤخراً بينهم كان أطفالاً وامرأة حاملاً كانوا على متن أحد القاربين ذلك فضلاً عن غرق طفلة عراقية تبلغ تسعة من عمرها أثناء محاولة أسرتها الوصول إلى جزيرة ساموس. وأعطت المنظمة مقالاً آخراً بقاء ستة أطفال عالقين في البحر المتوسط على متن سفينة إنقاذ لمدة زادت عن 18 يوماً من دون رعايا صحية وغذائية وذلك لعدم السماح لها بالرسو في أي ميناء في أوروبا. وأوضح أفشان خان المدير الإقليمي لليونيسيف في أوروبا ووسط آسيا في تصريحات أدلى بها أن الأطفال المهاجرين عادة ما يخاطرون بحياتهم كل يوم في المياه الخطرة في ظل درجات حرارة تصل إلى التجمد آملا في العثور على السلامة والفرص لبناء مستقبل كريم. وقال إن تحسين النهج الإقليمي المتبع حالياً من شأنه أن يساعد في منع معاناة الأطفال المهاجرين الذين عادة ما يواجهون الاستغلال والاعتداءات أثناء رحلة لجوئهم المحفوفة بالمخاطر.
مشاركة :