حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران، من تحمل «العواقب كاملة»، وذلك بعد وعيد أطلقه قائد القوات الجوية الإيرانية بـ»تدمير إسرائيل»، ردا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قوات إيرانية وسورية في سورية. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان أمس، أن مقاتلات حربية شنت غارات داخل الأراضي السورية ضد أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وضد بطاريات دفاع جوي سورية، فيما قال الجنرال الإيراني عزيز ناصر زاده، إن قواته «تتوق إلى القتال ضد إسرائيل وجاهزة لذلك من أجل تدميرها». وقال نتنياهو إن «الضربة الجوية الإسرائيلية على سورية استهدفت كلا من إيران والقوات السورية التي تساعدها»، موجها رسالة تحذيرية إلى إيران مفادها من «يهددون بتدميرنا سيتحملون العواقب كاملة». وتحدثت وسائل إعلام غربية عن «حرب في الظل» بين إسرائيل وإيران، مشيرة إلى أنه على مدار العامين الماضيين، أجريت عدد من العمليات السرية ضد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في سورية. بيدرسون إلى موسكو من جهة أخرى وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية «غير بيدرسون» إلى موسكو حيث سيعقد سلسلة من الاجتماعات حول تسوية الأزمة السورية. وكان بيدرسون قد أعلن في ضوء الاجتماعات مع كلا الطرفين السوريين، أنه سيعمل على تعزيز القواسم المشتركة للأفكار وبناء الثقة وتعزيز عملية جنيف السياسية». ونوّه بيدرسون إلى أن «المشاركة المكثفة والخطوات الملموسة والدعم الدولي أمور بالغة الأهمية». مهمة صعبة يذكر أن بيدرسون تولى منصبه الأممي في الـ 7 من يناير الجاري، وقد أجرى أول زيارة له إلى دمشق خلال هذا الأسبوع، حيث اجتمع مع مسؤولين بالنظام السوري. ويواجه غير بيدرسون، الدبلوماسي المخضرم الذي بدأ مهامه كمبعوث الأمم المتحدة الرابع إلى سورية خلفاً لستيفين دي ميستورا، مهمة صعبة تتمثل بإحياء المفاوضات في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت كافة الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من طرفي النزاع.
مشاركة :