وقع أكثر من 140 أكاديمياً ودبلوماسياً سابقاً على التماس موجه إلى الرئيس الصيني شي جين بينج، يطالبون فيه بإطلاق سراح الكنديين المعتقلين مايكل كوفريج ومايكل سبافور. وجاء الالتماس في شكل خطاب مفتوح على الإنترنت صدر اليوم الثلاثاء، وحمل توقيعات لأشخاص من 19 دولة، ومن بينهم كريستوفر باتين، آخر حاكم بريطاني لهونج كونج والمستشار الحالي لجامعة أوكسفورد، وفولكر ستانزل، السفير الألماني السابق لدى الصين، وخمسة سفراء كنديين سابقين لدى الصين. وأثنى الخطاب على عمل كوفريج وسبافور في تعزيز التبادل الثقافي والفكري بين الغرب والصين وكوريا الشمالية. وذكر الخطاب أن اعتقال هذين الشخصين "يبعث برسالة تفيد بأن هذا النوع من العمل البناء، غير مرحب به بل وتحفه المخاطر في الصين". وكان كوفريج، وهو دبلوماسي كندي سابق، يعمل لدى المجموعة الدولية لإدارة الأزمات، وهي منظمة دولية غير ربحية، عندما تم احتجازه في 10 ديسمبر في الصين. وسبافور هو مدير التبادل الثقافي في منظمة "بايكتو كالتشرال إكستشينج" التي تروج للسياحة والاستثمار في كوريا الشمالية، واعتقل في 13 ديسمبر. ويحتجز الرجلان بتهمة "تعريض الأمن القومي للخطر"، رغم أنه يُعتقد على نطاق واسع أنهما يتعرضان للانتقام جراء اعتقال المديرة المالية لشركة "هواوي" الصينية، منيج وانتشو في الأول من ديسمبر بكندا.
مشاركة :