أكد المهندس علي جبر أمين شباب حزب مستقبل وطن، أن هناك مجموعة من الأفكار لتسويق بورسعيد سياحيًا وتجاريًا خلال استضافة مجموعة من مجموعات أمم إفريقيا.وقال أمين شباب مستقبل وطن، في تصريح لـ"صدى البلد": إن هذه البطولة تعد أكبر دعاية من الممكن أن تستفيد منها بورسعيد والوقت المتبقي وإن طال فهو قريب جدًا على حجم الاستعدادات المطلوبة. وأضاف جبر: "إنني أقترح طباعة كتيب يحتوي على أماكن الفنادق والقرى السياحية والمعالم السياحية والأسواق والمطاعم والشواطئ وموضح به استاد بورسعيد وكل هذا عن طريق خريطة مع شرح واف لكل مكان ومعلم، على أن يوضح الكتيب أيضا تاريخ المعالم السياحية والأثرية ويوزع مجانًا على ضيوف المدينة". وتابع: "أرى أن يتم إنشاء تطبيق mobile WApp على الهواتف المحمولة، ويتم التنوية عنه في الكتيب ليتعامل الضيوف به ويستخدمونه خلال فترة إقامتهم ويكون به خاصية اللوكيشن (Location).وأشار جبر إلى أهمية الاستعانة بشباب يجيدون التحدث باللغتين الإنجليزية والفرنسية في أماكن إقامة الفرق المشاركة يرتدون زيا موحدا وبحوزتهم Id يتواجدون بشكل يومي لتقديم المساعدة الدائمة للضيوف أو الرد عليهم في أي استفسار والترحيب بهم عند الوصول والمغادرة". وشدد جبر على أهمية توفير أرقام للرعاية الطبية والاستغاثة تعمل ٢٤ ساعة لاستقبال أي حالة طارئة، مقترحا وضع برنامج ترفيهي على مدار فترة البطولة ويخصص له مكان محدد وليكن المسلة لإقامة عروض فنية أو فلكلورية لمدة معينة يوميًا. وأشار جبر الى حتمية تصميم هدايا وصور تذكارية بأهم المعالم السياحية لبورسعيد وباسم المدينة. وأكد جبر أهمية تجهيز استاد بورسعيد والمنطقة المحيطة بالشكل الحضاري اللائق لبورسعيد وتزيين أعمدة الإضاءة بأعلام المنتخبات المشاركة في مجموعة بورسعيد.ونوه إلى أهمية تنفيذ عروض ترويجية لتنشيط الحركة التجارية خلال مدة البطولة وتوضيح المحلات المشاركة في الكتيب وتطبيق الموبايل وتوضيح أماكنهم وتصنيفهم ونسب خصم محددة لديهم. وشدد جبر على أهمية التنسيق مع هيئة قناة السويس على عمل جولات بحرية في قناة السويس المواعيد المناسبة لذلك.ولفت جبر إلى التفكير في محاولة توحيد الزي الخاص بسائقي التاكسي خلال فترة البطولة وكتابة التسعيرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكتابة أشهر العبارات عليها (أوصلني إلى الفندق -أوصلني إلى الإستاد-أوصلني إلى السوق) بجانب توفير باصات مجانية أمام أماكن الإقامة لنقل الضيوف إلى الاستاد والعكس.
مشاركة :