شدد مختصون في كفاءة الطاقة على ضرورة عدم تغيير إطارات السيارة بأحجام أكبر من المخصصة لها مؤكدين أن ذلك يتسبب في زيادة استهلاك الوقود ويقلل مستوى الأداء. جاء ذلك ضمن حملات توعوية أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة لمساعدة المستهلك في التحقق من سريان مفعول علامة الجودة السعودية وصحة بيانات بطاقات كفاءة الطاقة على الإطارات.وتعرف الحملات ببطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات، ودلالاتها والسلوكيات الواجب اتباعها أثناء الاستخدام وعند شراء الإطار، ومن ذلك اختيار الإطار ذي الحجم الموصى به من الشركة الصانعة. وقال المختصون: على الرغم من أن الطوق (الجنط) والإطارات الأكبر حجماً قد تبدو أجمل على المركبة، إلا أنها غالباً ما تكون أثقل وزناً؛ وبالتالي تزيد من استهلاك المركبة للوقود.وبين مختصو الحملة أن من طرق معرفة الوقت الذي ينبغي فيه تغيير الإطارات هو ظهور مؤشرات تآكل سطح الإطار أو ما يسمى بـ "أشرطة التآكل" التي تكون على شكل شرائح ضيقة من المطاط الأملس الموجودة بصورة عرضية على سطح الإطار، وتظهر عندما يحين وقت تبديل الإطارات. وأوضحت إحدى التجارب التي قامت بها جهات بحثية متخصصة في الولايات المتحدة أن استبدال الإطارات ذات حجم (15 بوصة) بأخرى ذات (19 بوصة) أدى إلى خفض اقتصاد الوقود بما يقارب (10%)، عوضاً عن مخاطر السلامة التي يعرض السائق نفسه لها باختيار حجم إطار لا يتوازى مع الموصى به من قبل الشركة الصانعة.
مشاركة :