سام سميث و«بيك» يحصدان عددا كبيرا من جوائز «غرامي» الموسيقية

  • 2/11/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حصل المغني البريطاني الصاعد سام سميث والموسيقي الأميركي الشهير «بيك»، على عدد كبير من الجوائز، مساء أول من أمس (الأحد)، ضمن فعاليات الحفل السنوي رقم 57 لتوزيع جوائز «غرامي»، التي تعد بمثابة أوسكار الأعمال الموسيقية في الولايات المتحدة وتمنحها سنويا الأكاديمية الوطنية لفنون وعلوم التسجيلات الموسيقية. وحصل سميث (22 عاما) على 4 جوائز كبرى، هي «أفضل نجم صاعد» و«أفضل أغنية»، و«أفضل كلمات أغنية»، و«أفضل ألبوم بوب غنائي». وقال سميث أثناء تسلمه إحدى الجوائز عن أغنيته «ستاي ويذ مي» التي تصدرت قوائم أفضل الأغنيات حول العالم، إن مشواره الفني بدأ عندما قرر ألا يخاف من تقبل شخصيته كما هي. وأوضح سميث: «لم يبدأ مشواري الفني، ولم يبدأ الناس يستمعون إلى أغنياتي إلا عندما بدأت أكون على سجيتي». وقدم سميث على خشبة المسرح أغنية «ستاي ويذ مي» إلى جانب المغنية الأميركية الشهيرة ماري جيه بلايج، التي حصلت على جوائز غرامي 9 مرات، وذلك بصحبة أوركسترا سيمفوني. وتفوق سميث الذي رشح للفوز بخمس جوائز، على نجوم من أمثال إيجي أزالي وباستيل وتيلور سويفت وسيا. من ناحية أخرى، حصل النجم المخضرم «بيك» على جائزة «ألبوم العام»، و«أفضل ألبوم روك غنائي»، عن ألبوم «مورنينغ فيز». وبدا بيك مندهشا لفوزه بجائزة «ألبوم العام»، حيث تفوق بذلك على نجوم من أمثال بيونسيه وسام سميث وإيد شيران وفاريل ويليامز. وافتتح فريق الهارد الروك الأسترالي «إيه سي - دي سي» حفل هذا العام، بتقديم أغنية «هاي وي تو هيل». وحصل فاريل ويليامز على جائزة «أفضل أداء بوب منفرد». وحصل النجم باري جيب العضو المؤسس لفريق «بي جيز» على جائزة عن إجمالي أعماله على مدار تاريخه الفني، وذلك نيابة عن أفراد الفريق الذي ضمه وشقيقيه موريس وروبين اللذين توفيا في عامي 2003 و2012 على التوالي. من ناحية أخرى، وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما رسالة للفنانين في مقطع فيديو تم عرضه أثناء الحفل، حيث حثهم على الوقوف للحظات للاعتراض على العنف الذي يُمارس ضد المرأة. وشكل أوباما ومغنية البوب كاتي بيري وإحدى ضحايا العنف ثلاثيا قويا حمل على عاتقه إثارة قضية العنف المنزلي أثناء الحفل، وحثوا الفنانين على استغلال شهرتهم في التصدي للعنف ضد النساء والفتيات. ومن خلال تسجيل مصور قال فيه إن واحدة من بين كل 5 نساء تقريبا في أميركا وقعت ضحية للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب، وأن واحدة من بين كل 4 نساء تعرضت للعنف المنزلي. وقال أوباما: «هذا ليس حسنا، ويجب أن يتوقف. الفنانون لهم تأثير فريد في تغيير العقول والسلوكيات، وحثنا على التحدث والتفكير بشأن الأمور المهمة». وطلب أوباما من ملايين المشاهدين للبث المذاع على شبكة «سي بي إس» التلفزيونية أن يزوروا موقع «أون يو إس دوت أورج» على الإنترنت للتعهد بالعمل على وقف العنف. وأضاف: «أطلب من الفنانين الليلة أن يطلبوا من معجبيهم فعل ذلك أيضا». وخلال دقائق انتشرت الحملة على «تويتر». وبعد كلمة أوباما، صعدت إلى المسرح بروكي أكستل التي وقعت ضحية للعنف المنزلي وشرحت للحاضرين كيف هددها صديقها السابق بالقتل، وكيف كانت تجد له الأعذار عما يبديه من غضب وما يرتكبه من اعتداءات. وقالت أكستل: «إذا أقمتِ علاقة مع شخص لا يحترمك أريدك أن تعرفي أنك تستحقين الحب. رجاء اطلبي المساعدة». وكانت التالية بيري التي ظهرت على المسرح بثوب أبيض لأداء أغنية «باي ذا جريس أوف جاد». وخيمت قضية العنف المنزلي من قبل على حفل جوائز «غرامي». وعشية حفل عام 2009 ضرب المغني كريس براون الذي كان مرشحا ذلك العام لـ3 جوائز جرامي صديقته آنذاك المغنية ريانا. وكان الاثنان من بين النجوم الحاضرين في الحفل. وقدمت ريانا عرضا غنائيا بعد بيري بوقت قليل.

مشاركة :