قالت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية الثلاثاء إن قوات الجيش والشرطة قتلت 59 "تكفيريا شديدي الخطورة" حسب وصفها في مواجهات بشمال ووسط شبه جزيرة سيناء، كما سقط سبعة عسكريين قتلى بينهم ضابط خلال الفترة الماضية. وكانت مصر أطلقت عملية أمنية كبيرة في فبراير شباط العام الماضي للقضاء على من يوصفون بالمتشددين الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية ينشطون في المنطقة وقتلوا المئات من قوات الأمن والمدنيين في هجمات على مدى السنوات الماضية. ووفقا للبيانات العسكرية، فقد قُتل مئات ممن يشتبه بأنهم متشددون فضلا عن عشرات الضباط والجنود في العملية التي يشارك فيها آلاف من قوات الجيش والشرطة بدعم من الأسلحة الثقيلة والقوات الجوية. وقال بيان للقوات المسلحة يوم الثلاثاء إن قوات الجيش قتلت "44 تكفيريا شديدي الخطورة عثر بحوزتهم على عدد من البنادق مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير وحزام ناسف بنطاق الجيشين الثاني والثالث". ويشير ذلك إلى منطقتي شمال ووسط شبه جزيرة سيناء. وأضاف أن قوات الشرطة قتلت 15 آخرين في "عملية نوعية" و"ضربة استباقية". ولم يحدد البيان مكان العملية ولم يذكر متى قتل هؤلاء على وجه الدقة. ولم يتضمن أيضا أسماء القتلى أو الجماعات التي ينتمون إليها. وقالت القوات المسلحة أيضا إن ضابطا بالجيش وستة جنود قتلوا في مناطق العمليات. وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارا بهزيمة المتشددين في سيناء واستعادة الأمن بعد سنوات من الاضطرابات، لكن اعتماد المسلحين المتشددين على أسلوب حرب العصابات يصعب المهمة. للمزيد على يورونيوز:السلطات المصرية تعلن قتل 40 "إرهابياً" في الجيزة وشمال سيناءألمانيا تحقق في أمر مواطن مصري الأصل للاشتباه في محاولته الانضمام لداعش