أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن تعايش المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية مع الإعدامات الميدانية المتواصلة بحق الفلسطينيين جريمة بحد ذاتها، وتشكيك جدي في قدرته على الإيفاء بالتزاماته تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته، ومدى قدرته أيضا ورغبته في إجبار إسرائيل كقوة احتلال على الانصياع لإرادة القانون الدولي.جاء ذلك في بيان للخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، تعقيبا على جريمة إعدام الشهيد الشاب محمد عدوي على حاجز حوارة جنوب نابلس أمس الاثنين، وغيره من أبناء الشعب الفلسطيني، بعد أن كانت قوات الاحتلال قد أطلقت نهاية الشهر الماضي النار على أحد الشبان على الحاجز ذاته، في ترجمة ميدانية دموية لتعليمات وقرارات المستوى السياسي والعسكري في حكومة الاحتلال التي تجيز لجندي الاحتلال إعدام أي فلسطيني وفقا لمزاجه وتقديره ووضعه النفسي، في ظل شعوره بالحماية والحصانة القانونية التي يتمتع بها المجرم الاحتلالي.واعتبرت الوزارة أن استمرار مسلسل الإعدامات الميدانية واستباحة حياة المواطن الفلسطيني ومقوماتها وصمة عار في جبين الإنسانية والمنظمات الأممية.
مشاركة :