قال المحلل السياسي محمد العمامي، إن ليبيا لن تستقر، ولن تعود إلى ما كانت عليه من استقرار وأمن، إلا بإنهاء الانقسام، وإحداث توافق وطني بين كافة الفصائل السياسية، وأن يدرك مواطنوها حجم التحديات الخارجية التي تهدد دولتهم، وإنها مستهدفة من قوى خارجية تريد السيطرة على مواردها وخيراتها. وأشار العمامي، إلى أن الصراع القائم بين فرنسا وإيطاليا، طبيعي ومنطقي، باعتبار أن أوروبا تشهد انخفاضا في معدل النمو الاقتصادي، بسبب النمو الرهيب في آسيا والصين وأمريكا، وبالتالي ليس لهم أي منفذ لتغطية هذا العجز إلا بخلق منافذ للاستثمار والعمل، وليبيا أقرب مكان لهم، التي يوجد بها أكبر مخزون استراتيجي في المنطقة. واتهم نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني، فرنسا بعدم رغبتها في تهدئة الأوضاع في ليبيا بسبب مصالح باريس في قطاع الطاقة بحسب تعبير المسئول الإيطالي. وكانت الخارجية الفرنسية قد استدعت السفيرة الإيطالية لدى باريس احتجاجا على اتهامات وجهها أحد نواب رئيس الوزراء الإيطالي إلى فرنسا بشأن دورها في إفريقيا مزيد من التفاصيل مع الإعلامي محمد المغربي
مشاركة :