أعلن الدكتور عبدالله العصيمي، استشاري زراعة الكبد، أن الأشعة التداخلية شهدت تطورا ملحوظا هذا العام بعد أن أثبتت الأبحاث قدرتها على علاج أورام البروستاتا لتعطي أملا جديدا للمرضى الذين لا تسمح حالتهم بإجراء عمليات جراحية.وقال "العصيمي" في بيان، إن الأبحاث الخاصة بمجال الأشعة التداخلية تطورت بشكل كبير، وهى مرتبطة بالتكنولوجيا فى المقام الأول، لذلك ستعالج أمراضا أخرى كثيرة فى الفترة المقبلة.وأشار العصيمي إلى أن مشاركته كمتحدث في مؤتمر الأشعة التداخلية المصنف الثالث عالميًا في القاهرة، بحضور عدد كبير من الأطباء المصريين والأجانب والأفارقة بعنوان meet symposia ، إلى أن الأبحاث التى أجراها عدد من المتخصصين خلال هذا المؤتمر قدرة الأشعة التداخلية على علاج أورام الكلى وهو تطور كبير فى هذا المجال وسيتم الإعلان فى مؤتمرات أخرى تطورات جديدة فى الأشعة التداخلية.وتابع العصيمي: وجود مثل هذه المؤتمرات الطبيبة يساهم فى مبادلة النقاشات ورصد الأبحاث العلمية الجديدة فى الأشعة التداخلية التى تعد بديلا ناجزا عن الجراحات المستعصية، والتى يلجأ إليها الكثير من المرضى الذين لا تسمح حالتهم الصحية بالجراحة، وبعد إجراء المريض للأشعة التداخلية على الأورام المختلفة، يغادر المريض المستشفى فى حينها، عكس العمليات الجراحية التى يلجأ فيها المريض إلى البقاء فى المستشفى أسبوعا أو أكثر، ولكن تحتاج الأشعة التداخلية إلى دعاية بشكل أكبر لوصول معلومات عنها إلى قاعدة أكبر من الجمهور.