أصدرت مجلة عيون المستقبل برئاسة تحرير نوال مصطفى مؤسسة ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات عددا خاصا احتفالا بنجاح مشروع حياة جديدة لتمكين السجينات الفقيرات اقتصاديا وإعادة دمجهن وأطفالهن في المجتمع.وتناول العدد على صفحاته عددا من القضايا والمتابعات الهامة لقضايا وأهداف وأنشطة جمعية رعاية أطفال السجينات وعرض نتائج ونجاحات مشروع حياة جديدة بالشراكة مع مؤسسة دروسوس وحضرته وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي والنجمة نيللي كريم والعديد من نواب البرلمان المصري. وتميز العدد بأنه يحوي شهادات من العاملين في المشروع أنفسهم بدءا من مدير المشروع إلى مدير التدريب المهني والنفسي والاجتماعي بالإضافة إلى حكايات السيدات الفقيرات بطلات المشروع اللاتي أثبتن جدارتهن واستحقاقهم لحياة أفضل حياة جديدة حياة كريمة.وخلال مقالها، عبرت نوال مصطفى الفائزة بجائزة «صناع الأمل» ضمن مبادرات محمد بن راشد العالمية 2018،عن سعادتها وامتنانها للرئيس عبد الفتاح السيسي لتبنيه قضية الغارمات مؤكدة أنها لا تتملق الرئيس بهذه السطور وأنها سعت لدعم هذه القضية على مدار 11 عاما . وقالت مصطفى إن اهتمام الرئيس شخصيا بهذه القضية الإنسانية الاجتماعية هو أكبر تكريم لمشوارها الطويل وجهدها وإخلاصها لإيجاد حلول واقعية وجذرية لحلها. ووصفت مصطفى لحظة إدراكها قبل سنوات لأن أطفال السجينات يعيشون مع أطفالهم في السجن باللحظة الوقحة مؤكدة أنها عاشت أسبوعا كاملا لا ترغب في طعام أو شراب ولا ترغب ومؤرقة في نومها وصحيانها.وقالت مصطفى إن معايشتها للقضية لسنوات طويلة أدت إلى اكتشاف قضية ثانية لا تقل عن الأولى وهي أن كثير من السجينات محكومات بسبب إيصالات أمانة موضحة أنها وجدت أن إيصالات الأمانة تشكل ظاهرة بين السجينات.وطالبت مصطفى الرئيس بالدعم لإصدار قانون يحمي السيدات الفقيرات من السجن ويطبق العقوبات البديلة بالعمل بالخدمة العامة مؤكدة أن المشروع مدروس جيدا على مدى 4 سنوات من البحث في التشريعات المماثلة على مستوى العالم كله واعدة الدكتور جابر نصار وتبناه في البرلمان الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازي مضيفة ننتظر التأكيد منك حتى يرى القانون النور.ومن جهتها قالت غادة والي وزيرة التضامن إن نجاحات نوال مصطفى محلية ودولية ،كما وعدت بتعاون مستقبلي مع أطفال السجينات فيما قالت الفنانة نيللي كريم عن المشروع أنها شاهدت إنجازاته بعينها،وترى أمه يستحق التكرار في كل ربوع مصر.
مشاركة :