مشاري الخلف أكد نائب مدير جامعة الكويت للأبحاث، د. جاسم الكندري، أن الأبحاث العلمية المشتركة مسموح بها في الجامعة في الفترة الراهنة، ولا يفرق في تعامله بين الأبحاث العلمية الفردية أو المشتركة بأمور الدعم والتمويل. وقال الكندري لـ القبس: ان القطاع يشجع البحث الجماعي لفوائده الكثيرة، ولا نضع سقفا محددا لأعضاء هيئة التدريس، الذين يرغبون في الاشتراك بإنجاز بحث علمي في أي مجال كان، ونمكنهم ونشجعهم على انجاز البحث المشترك لتحقيق الفوائد المرجوة، وأحيانا يصل عدد المشتركين الى 7 أساتذة في بحث واحد. وبين أن الأبحاث المشتركة تتواجد في الكليات العلمية أكثر من الكليات الأدبية في الجامعة بالفترة الراهنة ولأسباب عدة، مؤكدا أن أبحاث الكليات العلمية تحتاج مصاريف أكثر من الكليات الأدبية. وأكد أن البحث العلمي، الذي يستخدم للترقية بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، فيكون الوضع مختلفاً، ففي هذه الحالة يكون البحث الذي يشترك فيه واحد أو اثنان من الهيئة التدريسية ليس كمثل من يشترك فيه 5 أو 7 أعضاء من هيئة التدريس، مبينا أن هناك أوزانا تعتمدها لجنة الترقيات في الجامعة بمثل تلك الحالات، وتلك أمور تتبع قطاع الشؤون العلمية وليس قطاع الأبحاث، وهو يتخذ العديد من الإجراءات في الترقيات. موقع الشدادية وعن انتقال قطاع الأبحاث الى الشدادية، قال الكندري ان القطاع يقوم بالتعاون والتنسيق مع الإدارة الجامعية في ذلك الشأن، مشيرا الى أن من المنتظر أن تكون هناك واحة للأبحاث في موقع الشدادية، لتعطينا المزيد من الرؤى والتطلعات لتحقيق الأهداف المرجوة من الأبحاث في الكليات بالسنوات المقبلة. ولفت الى رغبة القطاع في توسيع التعاون الخارجي مع عدد من الدول خلال الفترة المقبلة ضمن خططه وأهدافه المستقبلية، في عدد من الأمور البحثية عبر توقيع اتفاقيات، لاسيما دول جنوب شرق آسيا كاليابان وكوريا الجنوبية، وذلك لتميزهم في نواح عديدة، منها القدرة على تسويق أنفسهم.