اشتاق عسكري موقوف عن العمل لأداء مهامه الأمنية، فتعاطى حبوب اللاريكا المخدرّة وارتدى زيه العسكري الخاص بوزارة الداخلية، وأقام نقطة تفتيش في صناعية الأحمدي، ليتم ضبطه بعد مقاومة شديدة. الموقوف استقل سيارته قاصداً صناعية الأحمدي وركنها على جانب الطريق وترجل منها وأقام نقطة تفتيش وراح يدقق على البطاقات الثبوتية للمارّة، حتى اشتبه فيه مواطن فوجئ بعدم وجود دورية إلى جانبه، فأبلغ عمليات وزارة الداخلية، وأخبرهم بأن الشكوك تساوره في رجل يرتدي زياً عسكرياً يوقف المارّة ويطلع على بطاقاتهم.البلاغ أحيل إلى مديرية أمن الأحمدي، فانطلق إلى الموقع رجال الأمن، وبمجرد وصولهم إلى المنطقة الصناعية وتحديداً إلى الشارع الذي حوّله العسكري إلى نقطة تفتيش، وجدوا ازدحاماً في المكان، ولما اقتربوا منه اكتشفوا أن المبلّغ عنه يدقق على هويات قائدي المركبات، وكانت في يده بطاقتان مدنيتان سحبهما من مواطنين.الأمنيون طلبوا من العسكري بطاقته، لكنه رفض إبرازها وبدأ يتلعثم بالكلام ويتمتم بعبارات غير مفهومة، وحاول الفرار إلا أنهم أمسكوا به فحاول الاعتداء عليهم وقاومهم بشدّة، إلا أن الأمنيين تمكنوا من السيطرة عليه، وبتفتيشه احترازياً قبل صعود الدورية عثروا بحوزته على حبوب «لاريكا».وأفاد مصدر أمني بأنه «بعد التعرّف على بيانات الشخص، تبيّن أنه عسكري في أحد القطاعات الأمنية، إلا أنه موقوف عن العمل بسبب قضايا جنائية وتعاطي مواد مخدرة، واقتيد إلى جهات الاختصاص للوقوف على أسباب فعلته وإقامة نقطة تفتيش بزيه الرسمي، رغم أنه موقوف عن العمل إضافة إلى حيازة وتعاطي مواد مخدرة».
مشاركة :