اتهم رئيس جهاز الاستخبارات السوداني، اللواء صلاح عبدالله قوش، "مندسين" وسط المتظاهرين، بتنفيذ عمليات القتل، وقال إن موجة الاحتجاجات التي تشهدها مدن عديدة في البلاد، بدأت في التراجع. وأكد أن قوات الأمن تحمي المحتجين، وتفتح لهم مسارات للخروج، ولا تحمل أية أسلحة نارية، إلا أنها "تكون محمية بقوات تحمل السلاح". وبيّن أن القوات مرتكزة في الشوارع الرئيسية، لا تتدخل إلا إذا دعت الضرورة، وإن دعت الضرورة لا يتم استخدام السلاح إلا وفق ما يسمح به القانون". ونقل موقع "سودان تريبيون" عن قوش، أن "الشعب، رغم غضبه على الحكومة، فإنه لم ينخرط في المظاهرات واكتفى بالتفرج". وأشار (حسب د ب أ) إلى أنهم استطاعوا توثيق كل المظاهرات، ويعرفون حجم كل واحدة منها، وصور المتظاهرين، وقال إن أكبر الاحتجاجات لم يتجاوز المشاركون فيها الــ2500 متظاهر، لافتًا الى أنها "في تراجع". ولا يزال "تجمع المهنيين" وحلفاؤه في المعارضة يدعون لاحتجاجات متواصلة منذ 19 ديسمبر الماضي، كان آخرها الأحد في أم درمان. وتم إعلان استمرارها، اليوم الثلاثاء، في ضاحيتي الحاج يوسف بالخرطوم بحري، وأمبدة بأم درمان، على أن تشهد العاصمة وأغلب مدن الولايات، الخميس المقبل، مظاهرات أوسع.
مشاركة :