يوفنتوس يبتعد مجددا في الصدارة الإيطالية

  • 1/23/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

روما - ابتعد يوفنتوس، بطل المواسم السبعة الماضية، مجددا بفارق 9 نقاط عن وصيفه وملاحقه نابولي بفوزه بأول اختبار له في الدوري الإيطالي لعام 2019 على ضيفه كييفو 3-صفر في مباراة أضاع خلالها كريستيانو رونالدو ركلة جزاء، فيما أصبح ميلان رابعا بفوزه في المرحلة 20 على مضيفه جنوى 2-صفر بغياب الأرجنتيني غونزالو هيغواين. وكان نابولي قلص الفارق الى 6 نقاط بفوزه الأحد على لاتسيو، الخصم المقبل ليوفنتوس، بنتيجة 2-1، لكن فريق المدرب ماسيميليانو اليغري، المنتشي من تتويجه الأربعاء بالكأس السوبر المحلية على حساب غريمه ميلان (1-صفر)، أعاده الى 9 نقاط بتحقيقه فوزه الـ13 في آخر 14 خاضها ضد كييفو الذي لم يفز على "السيدة العجوز" منذ كانون الثاني/يناير 2010 (1-صفر). وأنهى يوفنتوس الشوط الأول متقدما بهدفين، الأول للبرازيلي دوغلاس كوستا الذي استلم الكرة من الأرجنتيني باولو ديبالا وتقدم بها وتلاعب بالدفاع قبل أن يطلقها بيساره من مشارف المنطقة الى الشباك (13)، مسجلا هدفه الأول منذ 28 نيسان/أبريل 2018 ضد إنتر ميلان (3-2). أما الثاني، فجاء في الثواني الأخيرة إثر لعبة جماعية تضمنت 28 تمريرة متتالية، آخرها من ديبالا الى الألماني إيمري جان الذي أودعها الشباك (1+45)، مسجلا هدفه الأول بقميص "بيانكونيري" الذي انتقل اليه هذا الموسم من ليفربول الإنكليزي، علما بأن بدايته مع بطل "سيري آ" كانت ضد كييفو بالذات في 18 آب/أغسطس الماضي. وفي بداية الشوط الثاني، حصل يوفنتوس على فرصة اضافة هدف ثالث من ركلة جزاء بعدما لمس ماتيا باني الكرة بيده داخل المنطقة، لكن الحارس المخضرم ستيفانو سورنتينو تألق وحرم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من هدفه الـ15 والانفراد مجددا بصدارة الهدافين (52). ووجه يوفنتوس الضربة القاضية لضيفه بهدف في الدقيقة 84 برأسية من دانييلي روغاني اثر ركلة حرة نفذها فيديريكو بيرنارديسكي. ميلان يفوز بغياب هيغواين وعلى ملعب "ماراتسي"، صعد ميلان الى المركز الرابع، الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم، بعد فوزه المتأخر خارج قواعده على جنوى 2-صفر بغياب هيغواين المرشح للانتقال الى تشلسي الإنكليزي. وأفاد ميلان على أكمل وجه من فوز نابولي على لاتسيو 2-1 الأحد للتقدم على الأخير والصعود الى المركز الرابع المؤهل الى دوري الأبطال برصيد 34 نقطة، وبفارق نقطة أمام قطب العاصمة الآخر وروما واثنتين أمام لاتسيو الذي تراجع الى المركز السادس قبل مواجهته الصعبة جدا الأحد على أرضه ضد يوفنتوس. بالنسبة لفابيو بوريني الذي مهد الطريق لفريقه من أجل الفوز بالهدف الأول قبل قرابة ربع ساعة على النهاية، أنه "للتأهل الى دوري الأبطال، عليك أن تحسم انتصارات من هذا النوع"، متطرقا الى "هدفي؟ أنا سعيد لأنه ساعد الفريق على تحصيل ثلاث نقاط". وسيكون الاختبار التالي لميلان أصعب بكثير إذ يستضيف نابولي السبت المقبل وقد تطرق بوريني الى هذه المواجهة بالقول "ندرك بأنه علينا نقدم نفس الأداء الذي ظهرنا به في نابولي (2-3 ذهابا) لكن مع تقليل الأخطاء. ستكون مباراة مختلفة (عن جنوى) لكن نأمل أن نحقق النتيجة ذاتها". الفوز الثاني تواليا لميلان الفوز الثاني تواليا لميلان وكما كان متوقعا، استبعد المدرب جينارو غاتوزو مهاجمه هيغواين عن المباراة لأنه ليس جاهزا ذهنيا في ظل الحديث عن قرب انتقاله الى تشلسي، بحسب ما كشف مدربه عشية اللقاء. ويمر مهاجم ريال مدريد الإسباني ونابولي السابق بفترة صعبة مع ميلان المنتقل إليه على سبيل الإعارة من يوفنتوس، إذ اكتفى بتسجيل ثمانية أهداف في مختلف المسابقات. ولم يخض هيغواين سوى 20 دقيقة من المباراة التي خسرها فريقه أمام يوفنتوس الأربعاء في جدة ضمن الكأس السوبر الإيطالية، بعدما دخل إلى ارض الملعب من مقاعد الاحتياط. ولا يبدو أن تأثير هيغواين على ميلان كبير، لأن الفريق اللومباردي الذي يلتقي روما من بعد نابولي، لم يخسر أيا من المباريات الخمس التي خاضها في الدوري بغياب الأرجنتيني، حيث حقق الإثنين انتصاره الثالث دون المهاجم السابق لريال ويوفنتوس، مقابل تعادلين. وبعد أن بدأ اللقاء بضربة قاسية نتيجة اصابة مدافعه الكولومبي كريستيان زاباتا الذي استبدله غاتوزو بأندريا كونتي، بدا ميلان في طريقه للتعادل الرابع في المراحل الست الأخيرة قبل أن يأتي الفرج في الدقيقة 72 عندما نجح في الوصول الى الشباك الحارس الروماني يونوت رادو عبر بوريني بعد تمريرة من البديل كونتي. وحسم ميلان النقاط الثلاث وتحقيقه فوزا ثانيا تواليا للمرة الأولى منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأوائل تشرين الثاني/نوفمبر حين حقق ثلاثة انتصارات متتالية، في الدقيقة 83 حين أضاف هدفا ثانيا عبر الإسباني سوسو اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من باتريك كوتروني.

مشاركة :