قالت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي،: «إن الإمارات دولة تسامح وتعايش، وتعد أنموذجاً عالمياً فريداً في هذا المجال؛ حيث تستضيف على أراضيها أكثر من 200 جنسية دون تمييز في اللغة أو اللون أو العرق أو الدين». وأشارت القبيسي خلال استقبالها، أمس الثلاثاء، بمقر المجلس في أبوظبي، وفداً طلابياً من جامعة هارفارد الأمريكية، إلى اختيار عام 2019 في الدولة؛ ليكون عاماً للتسامح.وأطلعت، الوفد على تطور المسيرة البرلمانية في الدولة، ورؤية القيادة الرشيدة؛ لتمكين المجلس من ممارسة اختصاصاته الدستورية، وكذلك جهود القيادة في تمكين المرأة، وتحقيق التوازن بين الجنسين، وتعزيز نهج التسامح في المجتمع.وأوضحت أهمية الجهود الكبيرة، التي تبذلها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، على مختلف الصعد محلياً وإقليمياً ودولياً في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، ومكافحة الإرهاب والتطرف، ودورها الإنساني إقليمياً وعالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية.من جهته، أعرب وفد جامعة هارفارد عن سعادته بزيارة دولة الإمارات، والمجلس الوطني الاتحادي، والاطلاع على طبيعة عمله وأنشطته الداخلية والخارجية.
مشاركة :