«الأدعم» يحلّق في سماء آسيا بفوز غالٍ على العراق

  • 1/23/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عبر الأدعم أمس إلى الدور ربع النهائي من النسخة الحالية لكأس آسيا، بعدما انتزع فوزاً مستحقاً على المنتخب العراقي بهدف، في المباراة التي جرت أمس في البطولة بملعب آل نهيان في أبوظبي، وحمل الانتصار القطري الغالي توقيع اللاعب بسام الراوي في الدقيقة 62 من المباراة، ليضرب «الأدعم» موعداً مع النمر الكوري الجنوبي الفائز بدوره على البحرين، وقدم «الأدعم» مباراة مثالية في التكتيك الدفاعي والهجومي، ليسطروا مسيرة فرح جديدة في مشوارهم لأكبر بطولات القارة.لم يترك «الأدعم» أكثر من 4 دقائق تمر على بداية المباراة، حتى وصل إلى مرمى المنتخب العراقي بتهديد صريح عن طريق اللاعب عبدالكريم حسن، الذي ردت له العارضة كرة هدف محقق، وهو يرسل تسديدة بيمناه على المرمى من عرضية بوعلام التي أربكت الدفاع ليحولها عبدالكريم وتردها العارضة، وتحرم «الأدعم» من هدف أول، ويكمل الدفاع العراقي تشتيتها بغير وجهة، لتعود في شكل هجمة أخرى لم تجد الطريق للمرمى، من خلال الضغط العراقي على المعز علي مهاجم المنتخب. التهديد الأول بعد 22 دقيقة ولم يظهر المنتخب العراقي في الجانب الهجومي إلا بعد مرور 22 دقيقة، بمحاولة عن طريق بشار رسن من الجانب الأيسر، ليحول كرة داخل منطقة الجزاء يحتضنها سعد الشيب حارس «الأدعم» بسهولة، وكاد «الأدعم» يتلقى ضربة موجعة عندما لعب أكرم عفيف بالنار في التحكم بكرة في منطقة دفاع «الأدعم»، ليخفق في السيطرة عليها، ويختطفها مهند علي ويواجه بها سعد الشيب الذي تصدى للكرة ببراعة، وتعرض لإصابة في وجهه إثر اندفاع اللاعب مهند علي، لينجو «الأدعم» من هدف. تراجع غير مبرر وعقب محاولتي العراقي على مرمى «الأدعم»، تراجع اللاعبون بصورة غير مبررة، ليجد العراقي ضالته في السيطرة على الكرة والتقدم ومهاجمة مرمى «الأدعم» عن طريق المهاري همام طارق وبشار رسن وعلي حسين، ليحصل العراقي على ركنية ويطلق لاعبوه بعض الكرات على المرمى القطري، ولكن بعيداً عن الخطر. القائم يواجه عبدالكريم وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، انطلق عبدالكريم حسن بكرة تخطى بها أكثر من لاعب، وتوغل داخل منطقة جزاء العراق، وحول كرة عرضية اصطدمت بالمدافع أحمد إبراهيم ثم القائم الأيمن لمرمى جلال حسن، ليحصل «الأدعم» على ركنية، أفسدها سوء التفاهم بين بوعلام وبسام لتضل رأسية الأخير الطريق إلى المرمى، وينتهي شوط اللعب الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين. الشوط الثاني عانى المنتخب القطري من بعض الارتباك في بداية هذا الشوط، وظهر ذلك في عدم القدرة على الخروج بالكرة من منطقة الدفاع وبناء الهجمات، لتذهب الكرات للاعبي العراقي الذين استفادوا من ذلك في مبادرات هجومية وسط أخطاء في التمرير، وكاد العراقي يباغت فيها «الأدعم» بركلة ثابتة مرت بجوار مرمى سعد الشيب. الهدف النموذجي وفي الدقيقة 60، أعلن «الأدعم» عن وجوده في المباراة من ركلة حرة ثابتة نفذها بسام الراوي في المرمى العراقي بطريقة نموذجية، أعلن بها عن تقدم «الأدعم» في المباراة، وفجر الفرحة القطرية في الملعب، وجاء الهدف نتيجة عمل كبير بين حسن الهيدوس وأكرم عفيف، الذي تعرض لإعاقة أمام منطقة الجزاء أسفرت عن الهدف القطري. وكاد «الأدعم» يضيف هدفاً ثانياً في المباراة، من تسديدة قوية لعبدالعزيز حاتم صدّها الحارس جلال حسن ببراعة، ثم تأخر الهيدوس في تمرير إحدى الكرات المرتدة من داخل منطقة الجزاء، ليستخلصها الدفاع العراقي. براعة قطرية وبرع المنتخب القطري في الارتداد على المرمى، بعد أن ركن للدفاع إثر المحاولات العراقية في الوصول للمرمى بهدف التعادل، ونجح «الأدعم» في الاستفادة من ذلك من خلال انطلاقات أكرم عفيف وحسن الهيدوس، الذي ارتفع مستواه في اللحظات المهمة. دفاع متزن وأجاد لاعبو العنابي في الدفاع عن مرماهم، بعد أن فرض العراقي ضغطاً رهيباً على مرمى «الأدعم» تألق في التعامل معه بسام الراوي وبوعلام خوخي والحارس سعد الشيب، الذي أحسن التعامل مع الركنيات والعرضيات أمام مرمى «الأدعم»، وبالمقابل لجأ «الأدعم» للارتداد على المرمى العراقي. صلابة قطرية ونجح لاعبو «الأدعم» في فرض جدار عالٍ أمام المرمى، لينجح بوعلام وبسام وطارق سلمان في تقديم مستوى راقٍ في التنظيم الدفاعي، والتعامل مع الكرات العراقية، في الوقت الذي ظهرت فيه فدائية بعض اللاعبين في إبعاد الكرات العراقية، التي كانت تهدد مرمى «الأدعم»، قبل أن يكمل المدرب سانشيز لوحة الصمود القطري بالدفع باللاعب كريم بوضياف بديلاً لحسن الهيدوس، ليتحكم «الأدعم» في نتيجة المباراة التي أعلنت عن تأهله لدور الثمانية. تشكيلتا المنتخبين «الأدعم» سعد الشيب في المرمى، بوعلام خوخي، بيدرو ميجويل، بسام الراوي، طارق سلمان، عبدالكريم حسن، عاصم مادبو، عبدالعزيز حاتم، حسن الهيدوس «كريم بوضياف»، أكرم عفيف، المعز علي. العراق جلال حسن في المرمى، علي عدنان، أحمد إبراهيم، علي فايز، صفاء هادي، أمجد عطوان، بشار رسن، همام طارق «علي حصني»، مهند علي، علاء علي، حسين علي;

مشاركة :