انتقد سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة شركة موانئ دبي العالمية ما اعتبره ممارسات غير أخلاقية للشركات الصينية في الدول الأجنبية. وأشار ابن سليم إلى أن حكومة الصين تحظى باحترام كبير، لكن تصرفات الشركات الصينية لا تعكس ذلك، بتمديد فترات سداد ديون بعض الدول، مما يشوه من سمعة الصين. أوضح رئيس مجلس إدارة شركة موانئ دبي العالمية خلال لقاء مع شبكة «سي إن بي سي» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس: إن الصين كحكومة تحظى باحترام كبير في جميع أنحاء العالم. ولسوء الحظ، فإن تصرفات الشركات الصينية لا تعكس ذلك. لقد اتخذوا ممارسات انتهازية في شيء يوصف اليوم بأنه مصيدة ديون، حيث إنهم يمددون فترات سداد ديون الدول، وفي نهاية المطاف يستولون على أصولها. وهذا شيء يشوه سمعة الصين. ورفعت موانئ دبي العالمية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعوى قضائية ضد الصين لدورها في ما وصفته ب «الاستيلاء غير القانوني» على مرافق الميناء والمنطقة الحرة على ساحل البحر الأحمر في جيبوتي والتي تم منح عملياتها حصرياً لشركة موانئ دبي العالمية. واتُهمت «موانئ دبي» «تشاينا بورت هولدينجز» الصينية المملوكة للدولة بانتهاك الاتفاق بطريقة غير قانونية. كما انتقدت السلطات الإماراتية الحكومة الجيبوتية لانتهاكها شروط تشغيل الميناء. وأضاف ابن سليم: «لسوء الحظ، فإن بعض الشركات تفسد التوازن في جميع أنحاء العالم لأنها تمتلك كميات طائلة من المال، وهذا يؤثر سلباً على سمعة الصين». وأوضح: «لدينا علاقات جيدة مع بعض الشركات الصينية، لكن مجموعة أخرى منها للأسف تستخدم أساليب ملتوية وغير مقبولة للاستحواذ على حصة من السوق». (وكالات)
مشاركة :