مؤتمر وارسو يرعب نظام الملالي

  • 1/23/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس على أنه يجب طرد مرتزقة إيران والحرس الثوري وعناصر قوة القدس من أميركا وأوروبا. وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيد مهدي عقبائي في تصريح صحفي له حول ردود أفعال نظام الملالي حول مؤتمر وارسو زود "الرياض" بنسخة منه: بعد الإعلان عن عقد مؤتمر وارسو هرع مسؤولو وقادة نظام الملالي فوراً لإبداء ردات الفعل المتخوفة من عقد هذا المؤتمر، وهذا الأمر يشير لامتعاض وذعر نظام ولاية الفقيه الشديد من هذا المؤتمر ومن بين ردات الأفعال تلك يمكن ذكرها، استدعاء وزارة خارجية الملالي للقائم بأعمال السفارة البولندية في طهران وإلغاء أسبوع الفيلم النمساوي الذي كان من المقرر أن يأخذ هذا الاسم في الاحتفال السينمائي في إيران بالإضافة لذلك هدد النظام في ردة فعل قبيحة بتخريب وتدمير مقابر البولنديين المهاجرين، وأكد عقبائي أهمية مؤتمر بولندا وظهور ائتلاف وتحالف عالمي جديد بأن هناك تحالفاً دولياً في طور التشكل ضد النظام، وسيشارك في هذا التحالف دول من آسيا وافريقيا وأوروبا والشرق الأوسط أيضاً والهدف المعلن من هذا المؤتمر هو التركيز على الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام والأمن في هذا المنطقة، وسيشمل عاملاً مهماً على ضمان عدم وجود النظام الإيراني في المنطقة بصفته قوة متدخلة مخلة بالأمن والاستقرار في المنطقة، وذكر عقبائي بما أن تدخلات وإرهاب النظام قد انتشرت في جميع الدول تقريباً فإن هذا النظام لم يترك شكاً حول طبيعته الإرهابية من خلال تهديداته الصاروخية وأعماله الإرهابية في بقية أنحاء العالم، وهناك أدلة ووثائق كافية حول هذا الموضوع في كل جهاز وجهة دولية. وقال عقبائي: بغض النظر عن ماذا سيقرر هذا المؤتمر فإن الأمر المهم فيه هو إضعاف جبهة التماشي مع النظام وخاصة في أوروبا والوجه الآخر المهم هو أن هذا النظام سيغدو مكروهاً ومطروداً ومعزولًا أكثر فأكثر في ظل الظروف الداخلية والدولية والتغيير المستمر في ميزان القوى الذي يجري على حساب ضرر النظام، يجب على مؤتمر بولندا أن ينظر في المشهد الداخلي وفي كل مشهد إقليمي ودولي، مبيناً بأنه ليس هناك أي شك بأن النظام قد تم إضعافه بشدة نتيجة انتفاضة يناير واستمرارها، وفي الجهة المقابلة ارتفعت مكانة مجاهدي خلق والمقاومة المنظمة ومواقفهم وأكبر دليل على ذلك الاعتقال أو الطرد المستمر لدبلوماسيي النظام الإرهابيين من الدول الأوروبية المختلفة، وشدد على أنه بسبب التغيير الحاصل في ميزان القوى، أكدت المقاومة الإيرانية على مواقف مريم رجوي في 12 يناير على النقاط التالية: الاعتراف رسمياً بحق مقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط الفاشية الدينية الحاكمة والحصول على الحرية، وضع كل قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي على قوائم الإرهاب الخاصة بوزارة الخزانة الأميركية والاتحاد الأوروبي، وطرد مرتزقة مخابرات الملالي وقوات فيلق القدس من أميركا وأوروبا وتحويل قضايا انتهاك حقوق الإنسان في إيران لمجلس الأمن الدولي وذلك بعد إدانتها 65 مرة في الأمم المتحدة وطرد نظام الملالي اللاشرعي من الأمم المتحدة والاعتراف رسمياً بتمثيل مقاومة الشعب الإيراني العادلة.

مشاركة :