ماسبيرو يستعد مبكرًا للسباق الدرامي قبل 100 يوم على رمضان

  • 1/23/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رغم انشغال قيادات الهيئة الوطنية للإعلام بالحدث الأهم والأكبر، وهو تغطية كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٩، والتى ستقوم قنوات «ماسبيرو» الأرضية بتغطيته وبث مبارياته، إلا أن ذلك لم يمنع حسين زين، رئيس الهيئة، من إصدار قرارات وأوامر لبقية القيادات بسرعة البدء مبكرًا فى التحضير لشهر رمضان المقبل، والذى لم يتبق عليه سوى ١٠٠ يوم، تجنبًا لما حدث خلال السنوات الماضية، والتى خرج منها ماسبيرو من المنافسة مع بقية القنوات الفضائية.تأتى أولى خطوات التحضير لشهر رمضان، عودة قطاع الإنتاج مرة أخرى للمشهد الدرامي، عن طريق تشكيل لجنة برئاسة المخرج أحمد صقر، رئيس قطاع الإنتاج بالهيئة، لاختيار نصوص جديدة تصلح للإنتاج من قبل التليفزيون المصري، وتضم هذه اللجنة عددا كبيرا من صناع الدراما فى مصر للوقوف على النصوص التى تتناسب مع العرض على شاشة التليفزيون المصرى ورقابته.ولأن الاتجاه أصبح مؤخرًا فى تقليل الأجور والنفقات فى إنتاج الدراما بشكل عام هذا العام، قرر «صقر» اتباع هذه السياسة فى عودة قطاع الإنتاج، بحيث يتم التعامل مع المخفضة أجورهم فقط، سواء النجوم أو القائمين على الصناعة من مخرجين ومؤلفين والقائمين على الديكور والتصوير الخارجى ومنفذى الأزياء وحتى العمال، وهو ما يتناسب أيضًا مع ميزانية قطاع الإنتاج فى الوقت الحالي.واتفق «صقر» على ألا يزيد عدد المسلسلات على ٤ أو ٣ مسلسلات، خاصة أن التحضير لمسلسلات رمضان يستغرق شهورا، كما قرر «صقر» استغلال بعض الاتفاقيات التى وقعها حسين زين مؤخرًا مع أمجد بدر، مدير قنوات الفجيرة بالإمارات لتبادل عرض المسلسلات الدرامية التى ستعرضها «الفجيرة» فى رمضان ليعرضها التليفزيون المصرى على قنواته كنوع من جذب المعلنين والعكس صحيح، إضافة إلى أنه فى إطار التعاون المتواصل بين الإعلام المصرى والسوداني، قرر «زين» تفعيل البروتوكول الموقع مؤخرًا مع السفير على مهدي، رئيس مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بالسودا، والمستشار الثقافى لسفارة السودان، فى تنفيذ مشروع إعلامى لإنتاج عمل درامى مشترك بين البلدين.كما من المقرر أن يكون هناك تعاون مع بعض أبرز شركات الإنتاج الخاصة فى إنتاج مسلسلات على نظام «التعاون المشترك»، ولكن حتى كتابة هذه السطور لم يتم الاتفاق عليها، بجانب الاتفاق مع هذه الشركات أيضًا على عرض مسلسلاتها على شاشة التليفزيون المصرى حال تنفيذ هذه الشركات لمسلسلات للعرض الحصرى على إحدى القنوات الخاصة.ويكثف «زين» خلال هذه الفترة عقد الاجتماعات التى تجمع بينه وبين أحمد صقر وبين أمل الجندي، رئيس القطاع الاقتصادى بالهيئة، للوقوف على المبلغ الذى يمكن أن تخصصه الهيئة لدراما رمضان ٢٠١٩، بما لا يسبب خسائر للمبني.ونتج هذه الاجتماعات بين «صقر» و«زين» أن تكون المسلسلات منخفضة التكلفة، وهو ما يحصر اللجنة على اختيار نصوص بعيدة عن نوعية «الأكشن» أو المسلسلات «التاريخية» أو التى تدور داخل «الصعيد» خاصةً وأن مثل هذه النوعية تتطلب ميزانية ضخمة ومجهودا وتوقيتا أكبر، ما دفعهم للاختيار ما بين النصوص الكوميدية والدينية والاجتماعية فقط.وقد وجه «زين» أيضًا بضرورة التحضير لعدد جديد من المسلسلات «التراثية» للعرض على شاشة «ماسبيرو زمان»، والتى تعتمد عليها الهيئة فى تحقيق أعلى نسبة مشاهدة بين قنوات التليفزيون المصرى كل عام فى رمضان منذ افتتاحها منذ ٣ سنوات، وحرص «زين» على أن يكون المحتوى نادرا ولم يعرض من قبل.ورغم أن التحضير لرمضان فى الهيئة لا يقتصر على الدراما فقط، خاصة أن هناك مرحلة تحضير للبرامج سواء الجديدة أو الخريطة المعدلة لبقية القنوات، إلا أن «زين» طلب تكثيف العمل على الدراما خلال الفترة الحالية ووضعها «رقم ١» فى التحضير، للمنافسة مع بقية القنوات الخاصة والتى بالنسبة لها الدراما هى «الحصان الرابح». وكانت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين ومجموعة إعلام المصريين برئاسة تامر مرسى قد وقّعت مؤخرًا عدة بروتوكولات، بهدف تقديم محتوى أفضل ومتطور على شاشات التليفزيون المصري، بتعاون الخبرات الموجودة فى كل من التليفزيون المصرى ومجموعة إعلام المصريين، وذلك خلال خمس سنوات هى مدة البروتوكولات التى تم الانتهاء من توقيعها.وعلمت «البوابة» أن هناك اتفاقا مبدئيا على أن يتم عرض مجموعة من الأعمال الرمضانية على قنوات التليفزيون المصري، بالإضافة إلى وضع خريطة إعلانية عن طريق إعلام المصريين، كما تم الاتفاق على إنشاء قناة فضائية جديدة تهتم بخدمات الأسرة العربية، ويكون محتواها بالدرجة الأولى موجها للمنطقة العربية، وأن تكون تلك القناة هى باكورة مجموعة قنوات فضائية تبث من خلال النايل سات لتغطية المنطقة العربية بخدمات إعلامية متنوعة ومتطورة فى عدة مجالات تهم المنطقة العربية.واتفق الطرفان أيضا على أن تقوم مجموعة إعلام المصريين بالشراكة مع الهيئة الوطنية للإعلام بالعمل على تطوير المحتوى الإعلامى بالقناة الفضائية المصرية والقناة الأولى والثانية للتليفزيون المصرى، وجاء ضمن بنود الاتفاقية الشراكة فى الحقوق الإعلانية على القنوات التى سيتم تطويرها من أجل تعظيم العائد المادى لتلك القنوات سواء الموجودة حاليا منها أو القنوات الجديدة.

مشاركة :