حمدان بن محمد: ترسيخ علاقات التعاون الدولية أساس لتوجهات الإمارات

  • 1/23/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أن ترسيخ علاقات التعاون والشراكة الدولية يمثل أساساً لتوجهات دولة الإمارات ومحوراً لجهودها المتواصلة في تطوير أدوات وآليات جديدة لصناعة المستقبل. جاء ذلك لدى اجتماع سموه مع البروفيسور كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، ضمن فعاليات الدورة التاسعة والأربعين للمنتدى المنعقد في منتجع دافوس في سويسرا بحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل وعدد من الوزراء والمسؤولين. وقال سمو ولي عهد دبي، إن المشاركة الفاعلة لدولة الإمارات في المنتدى الاقتصادي العالمي تجسد توجيهات القيادة بأهمية تعزيز الشراكات الدولية الناجحة والبناء عليها لخدمة المجتمعات، لافتاً إلى أهمية المنتدى كمنصة عالمية لتطوير التوجهات والرؤى المستقبلية. وبحث سموه مع كلاوس شواب تعزيز العلاقة المتميزة بين دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي والتعاون المشترك في مجالات تبني تكنولوجيا المستقبل، وتوظيف أدوات الثورة الصناعية الرابعة في ترسيخ نموذج جديد لعولمة المعرفة والابتكارات الهادفة للارتقاء بمستويات جودة حياة المجتمعات، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ويترأس سموه وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير الحالي تحت شعار «العولمة في عصر الثورة الصناعية الرابعة: رسم ملامح البنية العالمية في عصر الثورة الصناعية الرابعة». وشهد سموه أمس افتتاح الدورة التاسعة والأربعين لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي التي تتواصل حتى يوم الجمعة المقبل بمنتجع «دافوس» في سويسرا. وتحدث في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المنتدى التي تعقد تحت شعار «الجيل الرابع من العولمة: رسم ملامح البنية العالمية في عصر الثورة الصناعية الرابعة» كل من أولي ماورر رئيس الاتحاد السويسري وزير المالية وكلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس». حضر الجلسة إلى جانب سموه.. معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وعدد من الوزراء والمسؤولين. وقال أولي ماورر في كلمته الافتتاحية أمام المنتدى: إن العالم يتأثر بالتكنولوجيا التي يمكن أن تحقق أحلام أي كان، مشيراً إلى نموذج سويسرا في تبني مفهوم الاقتصاد المفتوح الذي يعتمد على الابتكار بالتعاون مع الأوساط العلمية والاقتصادية التي تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمع. وأوضح أن أهم عامل للمرحلة الجديدة من العولمة يكمن في الاستفادة مما توفره التكنولوجيا وأدوات الثورة الصناعية الرابعة من إمكانيات وفرص لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن النجاح في المرحلة المقبلة يتطلب مزيداً من الشراكة الحكومية المجتمعية في إيجاد حلول تواكب تطلعات الأفراد وتقديم خدمات بعد تجربتها مع المتعاملين. من جهته، أكد كلاوس شواب في كلمته الافتتاحية أهمية دور الشباب في إحداث تغييرات عالمية، خصوصاً أن 50% من سكان العالم لا تتجاوز أعمارهم 27 عاماً، وأنه لا بد من إعطائهم الفرصة للمساهمة في تصميم المستقبل، وهم يشغلون في الوقت الحالي أهم القطاعات ويملكون رؤية متفردة حول مستقبل العالم. وتشارك دولة الإمارات في 10 جلسات رئيسة ضمن أعمال المنتدى، تركز على أهم التحديات العالمية في مجالات جودة الحياة والاقتصاد والعلوم المتقدمة والفضاء والذكاء الاصطناعي والبيئة وريادة الأعمال وتلك التي يواجهها العالم في عصر الثورة الصناعية الرابعة.

مشاركة :