أجرت القافلة الوردية - إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان - 56 ألفاً و667 فحصاً سريرياً مجانياً بقيمة تجاوزت 14 مليون درهم إلى جانب 2232 فحصاً مجانياً بالأشعة الصوتية بإجمالي مليونين و232 ألف درهم. و كرست المبادرة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2011 جهودها لرفع الوعي بين أفراد المجتمع الإماراتي بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي من خلال تقديم الفحوصات المجانية وتبديد المفاهيم المغلوطة حوله. و سعت القافلة الوردية إلى تفعيل الدور المجتمعي من خلال ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي باستقطاب مئات المتطوعين والحصول على الدعم العيني من عدة مؤسسات الرسمية والشركات الخاصة ما جعل منها نموذجاً لافتاً من نماذج العمل الإنساني. و شكلت مشاركة المتطوعين من المؤسسات و الأفراد علامة فارقة في مساندة المسيرة توجتها مؤسسة الشارقة للإعلام وبنك الشارقة الإسلامي بتبرعات سخية أضيفت إلى التبرعات التي قدمتها الكثير من الجهات والدوائر الحكومية والخاصة. وقالت ريم بن كرم رئيس اللجنة العليا المنطمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية إن المبادرة تمكنت خلال ثماني سنوات من تحقيق العديد من أهدافها واستطاعت بجهود كوادرها رفع نسبة الوعي بين مختلف أفراد المجتمع وتغيير الصورة النمطية حول سرطان الثدي والمتعلقة بأنه يصيب النساء فقط .. مشيرة إلى أهمية الفحوصات المبكرة نظرا لدورها الكبير في الكشف عن المرض وسهولة علاجه.