لا يزال المنتخب الإماراتي في حاجة إلى تحسين مستوى الأداء بشكل هائل إذا أراد اجتياز عقبة المنتخب الأسترالي (حامل اللقب)، عندما يلتقيه في دور الثمانية لبطولة كأس آسيا التي تستضيفها حاليا في الإمارات. وتأهل المنتخب الإماراتي إلى دور الثمانية بفوز صعب يفتقد لأي بريق على منتخب قرغيزستان 3-2 في دور الـ 16 أمس الأول. ولم يتردد المدير الفني للمنتخب الإماراتي، الإيطالي ألبرتو زاكيروني في الإشادة بمهاجمه أحمد خليل الذي شارك كلاعب بديل، لكنه أنقذ فريقه مجددا عندما سجل هدف الفوز على منتخب قرغيزستان. وقال زاكيروني «خليل مهاجم رائع، وهو من أفضل المهاجمين في آسيا، في كل مرة يشارك فيها يسجل هدفا». ودفع زاكيروني بالمهاجم أحمد خليل خلال الشوط الإضافي الأول لمباراة قرغيزستان وسجل هدف الفوز من ضربة جزاء بعد 5 دقائق فقط من نزوله إلى أرض الملعب. وكان هذا تكرارا لسيناريو المباراة الأولى التي تعادل فيها المنتخب الإماراتي مع البحرين 1-1 من خلال هدف خليل الذي سجله من ركلة جزاء أيضا قبل دقيقتين فقط من نهاية المباراة. والآن يستطيع خليل معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف مع المنتخب الإماراتي، والمسجل باسم النجم السابق عدنان الطلياني برصيد 52 هدفا، حيث أصبح الفارق هدفا واحدا فقط أمام خليل. ولدى سؤاله عن السبب وراء عدم الدفع بخليل في التشكيلة الأساسية، قال زاكيروني «عندما توليت تدريب المنتخب كان خليل مصابا ولم يشارك في أي مران في الموسم الماضي، وفي العام الأخير تعرض لأكثر من إصابة ولم يشارك كثيرا مع فريقه الجزيرة، خليل لاعب رائع وأعتمد عليه كثيرا، فقد صنع الكثير مع المنتخب مقارنة بفريقه». وعانى المنتخب الإماراتي كثيرا فيما يتعلق بهز شباك منافسيه منذ تولى زاكيروني المسؤولية. ورغم هذا سجل 3 أهداف في مباراة أمس الأول، فيما أهدر لاعبوه بقيادة المهاجم علي مبخوت فرصا عدة للتهديف، مما أثار غضب الجماهير وإن شجعت الفريق وهنأته على الفوز في نهاية المباراة.
مشاركة :