أشرف سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد البخاري على توزيع 760 سلة غذائية و1520 حراما للنازحين السوريين في مخيم الشهداء في عرسال من أصل 13000 سلة غذائية وعشرين الف حرام هدية من مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية. وجال السفير البخاري على المرضى والأكثر فقرا يرافقه مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح ورئيس بلدية عرسال باسل الحجيري. وقدم خلال جولته مساعدة مالية بقيمة خمسة آلاف دولار لمعالجة الطفلة مها الرفاعي المصابة بالشلل من أجل متابعة علاجها في مستشفى الجامعة الإميركية. وقال بخاري، في تصريح في مخيم الشهداء: "إن مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية يعتبر الوجه الإنساني المشرق للملكة، فهذا المركز وضع المملكة في مركز متقدم في العالم من بين أكبر الدول المانحة للبرامج الإغاثية والمساعدات الإنسانية للمخيمات في لبنان"، مشيرا الى "ان القيادة الحكيمة إرتأت تدشين حملة من ثلاثة عشر ألف سلة غذائية وعشرين ألف بطانية لأخوتنا النازحين السوريين في عرسال كما في عكار، كما ان هناك تقديمات إضافية لهم". وعن الوضع الإنساني في المخيمات، قال بخاري: "إن المخيمات تحتاج إلى الكثير من يد العون، والمملكة العربية السعودية تقف دائما مع الإخوة النازحين السوريين ليس في لبنان فقط وإنما في العديد من الدول وفي العمق السوري. هذه رسالة المملكة العربية السعودية، هي دائما رسالة إنسانية، واليوم لمسنا إلإحتياجات وسنرفع تقارير بهذا الشأن"، واعدا "بخطوات إضافية". واكد ان "المملكة العربية السعودية دائما سباقة في العمل الإنساني، والكل يشاهد ما تقدمه يوما بعد يوم للتأكيد على التواجد، وستختلف التقديمات في الأيام المقبلة بما يتناسب وحال الطقس". صلح والحجيري من جهته، شكر المفتي صلح المملكة العربية السعودية "التي أتت بالغيث مع الغيث"، وقال: "جاء الغيث مع معالي السفير موفدا من خادم الحرمين الشريفين ليطل على عرسال ليرى الحقيقة على الأرض". مؤكدا "أن المملكة لم تتوان يوما عن تقديم المساعدات للبنانيين جميعا، وخصوصا عند أزمة النزوح، وواكبنا هذا الأمر من مملكة الخير والملك سلمان الذي يعتبر مفخرة للعالم الإسلامي والعربي لما يقدمه"، مشيرا الى انه "للمرة الأولى يخطو سفير عربي إلى هذه المنطقة". بدوره، شكر رئيس بلدية عرسال، المملكة، والسفير بخاري لوقوفهما إلى جانب الشعبين اللبناني والسوري في هذا المناخ الصعب والوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه المنطقة. ... ويلتقي وفدا شبابيا سعوديا - لبنانيا الى ذلك التقى السفير البخاري وفدا شبابيا سعوديا من "برنامح التبادل المعرفي والثقافي" يرافقه وفد من الشباب اللبناني من مختلف المجالات العلمية والعملية. وثمن بخاري ما يقوم به الوفد من "نشاطات تكشف اللثام عن الوجه السعودي الشاب المشرف الذي نفخر به في جميع المحافل"، مؤكدا أن "جهودهم هي محل التقدير والاعتزاز". وعرض رئيس مجلس إدارة "سبيشل دايركشن" شادي فؤاد خوندنة أهداف "برنامج الاتجاه للتبادل المعرفي والثقافي"، موضحا أن "زيارة الوفد للبنان هذا العام تحمل عنوان "حوار أتباع الأديان"، وتدعو لثقافة التعايش والتسامح والاستفادة من تجارب الآخرين". وقدم الوفد درع برنامج التبادل المعرفي والثقافي للسفير البخاري وتم التقاط صور تذكارية للمناسبة. ...وعند المفتي دريان وزار الوفد الشبابي السعودي دار الفتوى، وأطلع شادي خوندنة المفتي عبد اللطيف دريان على أهداف البرنامج الذي يدعو الى حوار الأديان وتعزيز العيش المشترك والتسامح وتبادل الخبرات بين كافة الشباب الذي يعمل في هذا الاطار. وتمنى دريان للوفد التوفيق والنجاح في البرنامج الذي يقومون به، مؤكدا "ان دور الشباب في هذا المجال أساس ومهم للتعاون مع المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية لما لها من تأثير إيجابي على اتباعها". وقدم الوفد للمفتي دريان درع البرنامج عربون محبة وتقدير.
مشاركة :