ينطلق صباح اليوم على أرضية ميدان المرموم، مهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، للهجن العربية الأصيلة، والذي يستمر حتى 3 فبراير المقبل، بمشاركة واسعة لمؤسسات هجن أصحاب السمو الشيوخ، وأبناء القبائل من دول الخليج. وأكد نادي دبي لسباقات الهجن اكتمال ترتيبات وتجهيزات المهرجان الذي سيقام من خلاله مزاد المرموم السادس للإنتاج الشخصي (ج)، بالإضافة إلى ماراثون اليوم الوطني. يقام خلال المهرجان 333 شوطاً، و124 شوطاً لهجن أصحاب السمو الشيوخ، و209 لهجن أبناء القبائل، وسيكون هنالك 28 رمزاً للتنافس، بواقع 8 للأشواط المفتوحة في منافسات هجن أصحاب السمو الشيوخ، و20 لهجن أبناء القبائل مناصفة بين رموز أشواط المفتوحة ورموز أشواط الإنتاج. وتتوزع الرموز إلى 12 كأساً تحت مسمى (كأس ولي عهد دبي) بالنسبة إلى 12 بندقية، وسيكون الخنجر حاضراً في شوطي الزمول المفتوح لهجن أصحاب السمو الشيوخ وهجن أبناء القبائل، وبالمقابل سيكون التنافس على أشده على سيف ولي عهد دبي في شوطي الحول المفتوح وهو الرمز الأكبر والأضخم في المهرجان. وستكون هناك 183 شوطاً يتنافس من خلالها المشاركون على سيارات فاخرة (تويوتا ستيشن، نيسان ستيشن، نيسان سفاري، كروز بيك أب)، بالإضافة إلى 122 شوطاً نقدياً وخصصت جوائز مالية ضخمة لأصحاب المراكز حتى العاشر في جميع أشواط المهرجان الكبير. ويأتي توزيع أشواط المهرجان بواقع 65 شوطاً في سن الحقايق بالنسبة لهجن أبناء القبائل، و35 شوطاً في سن اللقايا لهجن أصحاب السمو الشيوخ و40 شوطاً لأبناء القبائل، وسيقام لسن الإيذاع 31 شوطاً لهجن أصحاب السمو الشيوخ و40 لأبناء القبائل، وهناك 29 شوطاً للثنايا لهجن أصحاب السمو الشيوخ و32 لأبناء القبائل، وبالمقابل سيشهد سن الحول والزمول إقامة 61 شوطاً بواقع 29 لهجن أصحاب السمو الشيوخ و32 شوطاً لهجن أبناء القبائل. من جهته، أكد علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، أن النسخة الثانية من المهرجان ستستمر على مدار 11 يوماً، وتتنافس من خلاله هجن أصحاب السمو الشيوخ وأبناء القبائل، مبيناً أن المهرجان سيشهد إقامة أكثر من 333 شوطاً من سن الحقايق وحتى سن الحول والزمول. وقال: التنافس في المهرجان سيكون على 28 رمزاً، وهذا بالتأكيد عدد كبير من الرموز لا يختلف كثيراً عن ما يتم التنافس عليه في المهرجانات الختامية في كل من دبي وأبوظبي. وأضاف: راعي المهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وجه بأن يتم التعامل مع أشواط الإنتاج مثلما يتم التعامل مع الأشواط المفتوحة، وستكون هناك رموز للإنتاج، وأشواط سيارات وأشواط نقدية، وسيكون التنافس في فئة الإنتاج في كل الأعمال، وهذه الخطوة تعد تشجيعاً كبيراً للملاك الذين اتجهت أعداد كبيرة منهم للاعتماد على إنتاجهم الخاص بصورة مستمرة. وتابع: ماراثون اليوم الوطني سيقام في اليوم قبل الأخير من المهرجان، وسيقوم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بتنظيمه بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن، مشيراً إلى أن مزاد المرموم السادس (ج) للإنتاج الشخصي خصص لسن الفطامين، وستطرح خلاله 290 مطية للمزايدة تنحدر من سلالات عريقة، ونتوقع أن يحقق هذا المزاد نجاحاً باهراً في ظل الرغبة المتقدة لدى جميع أبناء القبائل في امتلاك الأفضل من السبوق. وتوقع علي سعيد بن سرود أن يشهد المهرجان تنافساً كبيراً بين الشعارات المختلفة بحثاً عن النواميس والرموز. المزاد السادس يقيم نادي دبي لسباقات الهجن مزاد المرموم السادس للإنتاج الشخصي (ج) وذلك على هامش المهرجان، ويقام المزاد على مدار ثلاثة أيام، وينطلق غداً، وخصص للفطامين المملوكة لهجن أبناء القبائل، والتي تنحدر من أفضل وأنقى السلالات في عالم رياضة الآباء والأجداد. 2 فبراير ماراثون اليوم الوطني كشف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن موعد النسخة الرابعة لماراثون اليوم الوطني للهجن الذي ينظمه المركز، بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن سنويا، وتقرر أن يقام 2 فبراير المقبل، وذلك بالتزامن مع المهرجان. وجاء التغيير في موعد الماراثون الذي يقام كل عام في بداية ديسمبر، ليكون جزءاً من المهرجان الذي يتزامن مع تولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولاية العهد لإمارة دبي، وبهدف إتاحة المزيد من الوقت للمشاركين لتدريب المطيّة، والاستعداد لهذا السباق الذي يعد الوحيد من نوعه في العالم لطول مسافته وما يتطلبه من لياقة بدنية للراكب، إضافة إلى ملاءمة المناخ المرتبط بسباقات الهجن في الدولة.