وسبقها بمنشور آخر:"الموظفون الحكوميون اخوتنا، ولن يكونوا وحدهم خلال الإغلاق الطويل، ولن نكون أفضل مكان في أمريكا إن لم نساعدهم". المبادرة التي تأتي مع دخول الإغلاق شهره الثاني، تشمل أيضا أبناء الموظفين، شريطة ابراز هوية تثبت اشتغال الشخص في وظيفة حكومية، وقال:"نعلمكم أن قلوبنا مفتوحة لموظفي الطبقة المتوسطة، المتأثرين بالإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ البلد، تعالوا واستمتعوا مجانا بأطباقنا". وبحسب صحيفة الاندبندنت فقد غادر تيرو سوريا عام 2011، ليستقر في الولايات المتحدة الأمريكية. موقع بلانك نيوز نشر خبرا يتحدث فيه عن المبادرة، معنونا:"كيف أصبح ياسين تيرو بطل نوكسفيل؟" تحدث فيه عن ياسين وأصوله السورية، وما يحدث في سوريا من قتل وتدمير، وعن عدم إمكانيته عودته إلى سوريا دون تعريض حياته للخطر، ووصف الموقع حي جوبر الذي كان تورو يقيم فيه سابقا، في العاصمة دمشق، بأنه الجحيم على الأرض". ياسين اعتبر أنه قدد حقق حلمه بافتتاح مطعم، المهنة التي طالما رغب العمل فيها، لكنه ألمح بأن العمل في مطعم في سوريا هذا يعني أنه من طبقة متدنية، أما في أمريكا، فيمكنه أن يمارس أي مهنة في المطعم، كأن ينظف الواجهة، أو أن يطبخ، أو حتى أن ينظف دورات المياه، باعتبار أن الجميع متساوون. مبادرة ياسين لاقت ترحيبا من قبل الأمريكيين، حيث نشر على حساب المطعم في فيسبوك، جون وزوجته بدعم المبادرة، وتقديم شيكا كدعم للموظفين وشراء الطعام لهم، مضيفا إلى أن هذه المبادرة تجعل مجتمعهم الأفضل. وألمح ياسين، مخاطبا كل من يتساءل عن إمكانية الاستمرار بتقديم الوجبات مجانا للموظفين الحكوميين، إلى أن هنالك من يساعد، حيث كتب في أحد منشوراته:"أنظروا إلى هذه الوجوه الجميلة، التي تظهر دعمها لنا بكل ما نقوم به، لن تخسر إن دعمت مجتمعك.
مشاركة :