أدلت السيدة المتهمة بذبح طفلها داخل فندق بوسط البلد دائرة الأزبكية، باعترافات تفصيلية للجريمة، حيث فجرت مفاجأة خلال جلسة التحقيقات وقررت أنها ذبحت طفلها ولكنه ليس الأول، بل كان لديها طفلة أخرى ٣ سنوات وتخلصت منها خنقا أثناء فترة إقامتها بإحدى دول الخليج برفقة زوجها. وقالت المتهمة في اعترافاتها إنها كانت دائمة التشاجر مع زوجها لقيامه بكتابة جزء من ثروته لنجله من طليقته السابقة، وإنه كان دائم تهديدها بأخذ طفلها "المجني عليه" وحرمانها منه، فاختمرت في ذهنها حيلة شيطانية باستئجار غرفة في فندق بوسط المدينة، وارتكبت جريمتها بذبح نجلها، وغادرت بعدها إلى الإسكندرية خشية افتضاح أمرها إلى أن تم ضبطها. وأقرت الأم في اعترافاتها بأنها ارتكبت الجريمة انتقامًا من زوجها لمعرفة مدى حبه لنجله "علشان أحسره عليه"، وقررت النيابة العامة حبس المتهمة ٤ أيام على ذمة التحقيق، واستعجلت تحريات المباحث حول الحادث، وكذا تقرير الأدلة الجنائية، فيما استمعت النيابة إلى شهادة عدد من العاملين بالفندق وتفريغ كاميرات المراقبة. بداية الجريمة وقعت عندما تلقى المقدم محمد رضا، رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية، بلاغًا من إدارة إحدى الفنادق دائرة القسم بالعثور على جثة طفل "٤ سنوات" مقتول داخل إحدى الغرف، على الفور انتقل رجال البحث الجنائي لمكان البلاغ، وتبين من التحريات أن والدته وراء ارتكاب الحادث انتقامًا من والده الذي كان دائم الخلاف معها، تم ضبط المتهمة من خلال أحد الأكمنة. واعترفت بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام من والده لأنه دائم التشاجر معها بسبب خلافات أسرية، وأنها قتلت صغيرها لعلمها بمدى حب والده له.