خلال جلسة مباحثات جمعت أمير قطر بالرئيس السوداني عمر البشير، الذي يجري زيارة رسمية إلى العاصمة الدوحة، لم يعلن عن مدتها. وتعد الزيارة هي الأولى للبشير، إلى الخارج، منذ اندلاع احتجاجات في السودان ضد الأوضاع المعيشية، في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتم خلال الجلسة "بحث مختلف التطورات في السودان"، فيما أطلع البشير، الأمير القطري على "مستجدات الأوضاع والتحديات التي تواجهها السودان"، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا". فيما بحث الزعيمان "بحث سبل دعم وتنمية العلاقات بين البلدين، ومستجدات الأحداث إقليميًا ودوليًا". وسبق أن أعلنت الخرطوم، أن أمير قطر، أكد خلال اتصال هاتفي مع البشير، وقوف بلاده مع السودان لتجاوز محنته، جراء الاحتجاجات المنددة بالأوضاع الاقتصادية المتردية وغلاء الأسعار. وعلى صعيد متصل، تناول الجانبان مستجدات عملية السلام في دارفور، بحسب المصدر ذاته. وتقاتل ثلاث حركات مسلحة متمردة في دارفور القوات الحكومية السودانية منذ 2003، ما خلف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.5 مليون مشرد من أصل حوالي 7ملايين نسمة في الإقليم، وفق الأمم المتحدة. وكانت الدوحة قد رعت اتفاقية للسلام في 14 يوليو/ تموز 2011، رفضتها حركات التمرد الرئيسية في دارفور، بينما وقعتها الحكومة وحركة "التحرير والعدالة"، إحدى حركات التمرد ضد الحكومة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.