جسد متحف المستقبل الرقمي الذي أقيم على هامش فعاليات القمة الحكومية في دبي مؤخراً واقع المستقبل الرقمي للحكومات بعد 30 عاماً من الآن. وقدم المتحف السيارات المبتكرة للدوائر الحكومية والتي ستجوب الأحياء حيث ستقوم الدوائر الحكومية المستقبلية بالقدوم إلى المواطنين والمقيمين لإنهاء معاملاته وستجهز السيارات بالتقنيات اللازمة لذلك. أما في مجال الطب فقد حلق خيال القائمين على المعرض كثيرا، وقدموا برنامجا جديدا للفحص الطبي وأثبتوا قدرتهم على تطبيقه متوقعين أن يصل إلى عالم الحقيقة بعد سنوات عديدة، حيث كانت العيادة الطبية عبارة عن صالة ألعاب إلكترونية كبيرة يقوم المريض ببعض الألعاب عبر شاشة كبرى بعدها يقوم البرنامج بفحصه بشكل مبدئي ليحدد مستوى الضغط ونبضات القلب ونسبة الدهون وغيرها، لينتقل بعد ذلك إلى صيدلية تقنية تقدم له بعض الأعشاب التي تسد حاجة الحسم. وفي مجال التعليم بسط المعرض التعليم المستقبلي والذي يتجنب التلقين والتعقيد، واعتبر القائمون على المعرض أن التعليم المستقبلي سيكون عبر برامج مبسطة تقوم بتقديم المعلومات بضغطة زر واحدة. كما قدم تصورا كاملا للسيطرة على الفضاء عبر التقنيات الحديثة ومنها المريخ، وعبر غرفة من الغرف يقومون بنقلك إلى الفضاء الخارجي. وضم المعرض مختبرا للبحث والتصميم والابتكار خاصا بالجهات الحكومية، وفي مجال الطرق أعطى تصورا مستقبليا للشوارع الذكية التي تتحدث للسكان وترشدهم وتوفر لهم كافة المعلومات التي يحتاجونها بالإضافة لتصور فريد من نوعه تم تطويره بالتعاون مع جامعة - MIT - يعرف باسم «للسحابة الشخصية» التي توفر تبريدا شخصيا وتتبع صاحبها عبر أجهزة استشعار عالية الدقة.
مشاركة :