رام الله 17 جمادى الأولى 1440 هـ الموافق 23 يناير 2019 م واس رصد تقرير سنوي الانتهاكات الإسرائيلية، في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وسائر دور العبادة، حيث تعرضت لـ1300، إنتهاكاً ما يعني تزايد عدد الاقتحامات ونوعها، واعداد المقتحمين. ووفقا لتقرير وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ، السنوي عن العام 2018، أن الانتهاكات شملت: المسجد الاقصى، والحرم الابراهيمي ودور العبادة والمقامات، إضافة إلى الاعتقالات والإبعاد والمخططات التهويدية، والاعتداء على المقابر والمساجد، وسدنة وحراس وموظفي الاوقاف الاسلامية ولجنة الاعمار، والاستحداثات، والاعتداء على دور العبادة، والتصريحات التحريضية. وكشف التقرير: أن المسجد الاقصى انتهك ودنس 376 مرة، وقرابة 30 ألف مستوطن اقتحموه ودنسوه، وسجل التقرير25 مخططاً ومشروعاً تهويدياً، وأكثر من 20 اعتداء وتدنيسا للمقابر والمساجد، كما أبعد الاحتلال اكثر من 176 شخصاً عن المسجد الاقصى، وفي المسجد الابراهيمي منع الاحتلال رفع الآذان 631 وقتاً، وأغلقه 10 ايام اغلاقاً كاملاً، وأكثر من 48 انتهاكاً واعتداءً من انواع مختلفة. وبين التقرير أن عاصمة فلسطين والمسجد الاقصى خلال العام 2018 شهدا جملة من الاحداث الجسام، ففي مسعى احتلالي للسيطرة على القدس كاملة صودق على قانون "القدس الموحدة"، وواصلت سوائب المستوطنين اقتحاماتها ما عدا الجمعة والسبت للمسجد الاقصى وبأعداد متزايدة، وسط حملة تحريضية شرسة على المسجد داعية لهدمه، وحملة تحريضية للكل الفلسطيني في العاصمة، واغرقت المدينة بالكاميرات والحواجز ونقاط التفتيش، وأمعن الاحتلال ومستوطنوه بالتحريض على المسجد ورواده خاصة بعد اعلان ترامب المشؤوم. وبرز خلال هذا العام، سماح سلطات الاحتلال للمستوطنين الاقتحام في العشر الأواخر من رمضان، وحكومة الاحتلال لأول مرة تسعى لتطبيق خطة كانت في السابق تُعد حُلماً لها، بتحديد مسارات سياحية خاصة يسلكها المسلمون داخل المدينة المقدسة، وفي تطور لافت ما تسمى محكمة الاحتلال في القدس، تسمح ولأول مرة بالصراخ داخل المسجد الأقصى المبارك، وجماعات الهيكل المزعوم علقت لافتات على أبواب المسجد الأقصى المبارك طالبت فيها المسلمين بإخلاء وترك المسجد يوم الجمعة عشية عيد الفصح اليهودي، لتقديم القرابين في الأقصى، وأدى عدد من المستوطنين شعائر وطقوس تلمودية علنية في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى المبارك، والجدير ذكره أن المستوطنين باتوا يؤدون طقوسهم بشكل علني في الأيام الأخيرة، في محاولة لفرض أمر واقع جديد في المسجد المبارك، واتخذ المستوطنون جدارا للصلاة والبكاء داخل المسجد المبارك، الذي يقع شمال صحن مسجد الصخرة، ويُخشى من تحوله إلى حائط "مبكى" جديد داخل الأقصى، وواصلت طواقم تابعة لما تسمى بلدية الاحتلال في القدس، أعمالها بإحداث فتحة وفتح بوابة جديدة قرب "باب العامود" في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، والتي تستهدف معالم القدس التاريخية، وافتتحت هذا العام بتطور خطير ما تسمى عصابات "جبل المعبد" "مذبح الهيكل"، قرب ساحة البراق، ليكون موقعاً لتقديم المستوطنين قرابينهم خلال الأعياد اليهودية، وطرحت العديد من مشاريع التهويد والخطط، ناهيك عن جملة من التصريحات التي تصب بهذا الاتجاه. وفي المسجد الابراهيمي، منع الاحتلال رفع الأذان 631 وقتاً خلال العام 2018، ووقع عليه اكثر من 48 انتهاكاً وتدنيساً، ومارست سلطات الاحتلال ضغوطات ومحاولات لمنع ترميم سقف قبة المسجد في تطور لافت، واقدم مستوطنون على اقامة مراسم زفاف في منطقة الصحن، وفي مسعى لمسح الأثر الاسلامي في المسجد، الاحتلال يخطط لإقامة مصعد، وحوًل المسجد وخاصة في اعيادهم الى ثكنة عسكرية، تخللها قدوم المستوطنين بأعداد كبيرة داخل المسجد وحوله، وسط اضاءة تلمودية على أسواره، وحفلات صاخبة عنصرية، ورفع شمعدانهم، ولم يخل هذا العام من تدخلات واستحداثات احتلالية بالمسجد، وكسر شبابيك ونصب خيام ونصب عرائش، واستهداف متواصل لمنطقة الاسحاقية واليوسفية والجاولية. // انتهى // 19:32ت م 0261 spa-Y-F-j h:i A
مشاركة :