فرنسي وقطري وسوري نفذوا عمليات انتحارية في صلاح الدين

  • 2/12/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» أمس ان جهادياً فرنسياً كان أحد ثلاثة انتحاريين نفذوا أمس هجمات على القوات العراقية ومسلحين موالين لها في محافظة صلاح الدين، على ما أوضحت صور تداولتها حسابات جهادية على مواقع التواصل الإجتماعي. وتحمل الصور التي نشرت على موقع «تويتر» توقيع «ولاية صلاح الدين»، ويظهر في إحداها شاب ذو لحية خفيفة، باسماً وهو يرفع سبابته الى جانب علم التنظيم ويقول انه «ابو طلحة الفرنسي». وارتدى الشاب سترة سوداء وغطى رأسه بوشاح بني اللون. وكتب في اسفل الصورة «الأخ ابو طلحة الفرنسي تقبله الله الغائر على ثكنة للميليشيات الرافضية قرب قاعدة سبايكر». كما نشرت ثلاث صور أخرى للإرهابي الفرنسي، إحداها ملتقطة في الليل وكتب في أسفلها «لحظات قبل الانطلاق»، وأخريان من مسافة بعيدة، تظهر إحداهما الشاحنة المفخخة التي يقودها، والثانية سحابة من الدخان الاسود بعد التفجير. وحملت الصور تاريخ «21 ربيع الثاني»، الذي صادف أمس. كما نشرت الحسابات الجهادية صور انتحاريين، قطري وسوري هما «ابو عمر القطري» و «ابو عكاشة الشامي»، نفذا أمس هجمات على مواقع للقوات العراقية قرب سبايكر. ولم يتضح ما اذا كان الانتحاريون الثلاثة استهدفوا المواقع نفسها. ويسيطر «داعش» على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه. وتقع قاعدة سبايكر شمال مدينة تكريت (160 كلم عن بغداد) وقتل فيها قرابة 1700 في حزيران (يونيو) الماضي. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في كانون الثاني (يناير) الماضي ان 73 إرهابياً فرنسياً قتلوا في العراق وسورية. وقال مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب الاميركي نيكولاس راسموسن وعرض على الكونغرس أمس، أن وكالات الاستخبارات سجلت تدفقاً «غير مسبوق» للمقاتلين الاجانب الى سورية، انضمت غالبيتهم الى «داعش». ويقدر المركز عدد هؤلاء بنحو عشرين الفاً من تسعين بلداً، بينهم «ما لا يقل عن 3400» من دول غربية. وأثار انتقال هؤلاء للانضمام الى المجموعات الجهادية، قلق الحكومات الغربية من عودتهم الى بلدانهم وتنفيذهم اعتداءات فيها. وتقود واشنطن تحالفاً دولياً ينفذ ضربات جوية في مناطق سيطرة التنظيم في سورية والعراق. وتمكنت القوات العراقية والكردية، مدعومة بضربات التحالف وفصائل شيعية مسلحة وبعض العشائر السنية، في الاسابيع الماضية، من استعادة بعض المناطق. وما زال التنظيم يسيطر على مساحات واسعة، بينها مدن رئيسية كالموصل وتكريت والفلوجة.

مشاركة :