طبيب مصري يبتكر أول أطراف وأعضاء صناعية بكروت ذكية

  • 1/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حصل الدكتور شريف المسيري أستاذ طب وجراحة الجلد والتجميل والعلاج بالليزر على براءة اختراع "أطراف وأعضاء صناعية مطورة بكروت ذكية" لأول مرة في العالم، وذلك لابتكاره وتصنيعه أطراف مطورة بدرجة عالية من الدقة طبق الأصل من جسم الإنسان بنفس ملمس الجسم والجلد الطبيعي تمامًا ونفس لون البشرة وليونة ودرجة حرارة الجسم وآمنة تمامًا في الاستخدام.وأوضح المسيري في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن الطرف الصناعي موضوع الاختراع مزود بتقنية ذكية بحساسات عالية الدقة يتم وصلها بعضلات الجسم وبرمجتها لتلقي أوامر الحركة أوتوماتيكيًا فيتمكن الشخص من تحريكها كما يشاء وغير قابلة للأعطال. بحيث تؤدي جميع الأعضاء والأطراف تؤدي وظيفتها بشكل كامل بيسر وسهولة بنفس كفاءة العضو الطبيعي.وأضاف أنه يمكن التحكم بحجم الاعضاء المصنعة حسب الرغبة المطلوبة وبما يؤدي أعلى كفاءة من الراحة والحركة والشكل الجمالي بما يعيد الثقة في النفس ولا يحس الشخص أنه فقد شيء من جسده أو أنه مختلف مؤكدا أن الأطراف والأعضاء الصناعية الجديدة لا يمكن تفرقتها عن جسم الإنسان أبدًا مما يعطي للشخص ثقة كاملة بأنه طبيعي 100%.وتابع أن التقنية الجديدة تعمل على كافة أعضاء الجسم الظاهرية من أطراف وأعضاء مثل ( أصابع – أيدي – أقدام – أذرع – أرجل – عضلات – ثدي – مؤخرة – بشرة وجلد – أنف – شفاه – خدود – أذن....الخ) مشيرا الى أن الأطراف موضوع الاختراع تكلفتها مناسبة لجميع الأشخاص في العالم وفي متناول الجميع، ويمكن لأي شخص اقتنائها بسهولة ويسر ليعيش حياة سعيدة، وللوهلة الأولى قد تعتقد أن هذه الأعضاء حقيقية لكنها أطراف صناعية تحاكي البشرية تم صنعها من مادة السيليكون ومواد أخرى مختلفة الكثافة لمواكبة احتياج من فقدوا بعض الأطراف مثل الأصابع أو الأقدام أو الأذرع.واستكمل قائلا: "قد جاءت فكرة تصنيع هذه الأطراف من رغبتي في مساعدة الأفراد الذين يحتاجون لتعويض أجزاء مبتورة من أجسامهم والوصول بهم لمستوى عالٍ من الجمال، وبالفعل قمت بالعمل في تصميم الأطراف منذ سنوات حيث أعمل على كل طرف صناعي ليس كقطة تجارية لسد احتياج فقط بل كقطعة فنية فريدة، قررت أن أغير فكرة الناس عن الأطراف الصناعية بأنها مخيفة وقبيحة فيكفي أن المريض فقط أطرافه لذلك يجب منحه شعورًا مريحًا من خلال تعويضه بطرف صناعي مناسب يصل به لدرجة من الجمال".وأشار إلى أن كل طرف صناعي يتم تصميمه على حدة للتأكد من أن لون الجلد وملمسه مناسب للمريض والتأكد من أنه مريح بقدر الإمكان وتختلف المدة اللازمة لإنهاء العمل على كل قطعة حسب حجمها ونوعها.

مشاركة :